فی هذا الکتاب مشهد تفصیلی لمجتمع متغیر ونظره اجمالیه علی احوال الجیل الثالث من الاسراییلین الجدد او الاحفاد، والذین وجدوا انفسهم فی مشکله مفصلیه تتعلق بهویتهم التی ما زالوا یبحثون عنها داخل اعماق البنیه الهشه للمجتمع الاسراییلی، یقول میلمان: "ان دوله اسراییل ما برحت تعرف نفسها فی اطار دوله الیهود! ولکن ما معنی هذا الامر، انحن اسراییلیون ام یهود؟ وهویه من تسبق الاخری؟ وما جنسیتنا اهی اسراییلیه ام یهودیه؟ وهل تعبر یهودیتنا عن نفسها فی اطار المصطلح القومی ام فی اطار آخر ربما هو الاطار الدینی؟ ثم ماذا عن مصطلح (شعب الله) ومصطلح (دوله الیهود)؟ فهل یستثنی کلاهما العرب الذین یقطنون دوله اسراییل؟ واخیرًا ایهما منبع حضارتنا؟ اهو الاوروبی ام الشرق اوسطی؟
في هذا الكتاب مشهد تفصيلي لمجتمع متغير ونظرة إجمالية على أحوال الجيل الثالث من الإسرائيلين الجدد أو الأحفاد، والذين وجدوا أنفسهم في مشكلة مفصلية تتعلق بهويتهم التي ما زالوا يبحثون عنها داخل أعماق البنية الهشة للمجتمع الإسرائيلي، يقول ميلمان: "إن دولة إسرائيل ما برحت تعرف نفسها في إطار دولة اليهود! ولكن ما معنى هذا الأمر، أنحن إسرائيليون أم يهود؟ وهوية من تسبق الأخرى؟ وما جنسيتنا أهي إسرائيلية أم يهودية؟ وهل تعبر يهوديتنا عن نفسها في إطار المصطلح القومي أم في إطار آخر ربما هو الإطار الديني؟ ثم ماذا عن مصطلح (شعب الله) ومصطلح (دولة اليهود)؟ فهل يستثني كلاهما العرب الذين يقطنون دولة إسرائيل؟ وأخيرًا أيهما منبع حضارتنا؟ أهو الأوروبي أم الشرق أوسطي؟