حین وضع کوبرنیکوس الشمس فی مرکز الکون احدث ثوره قلبت علم الکونیات فی عصره راسًا علی عقب، واستهل مسارًا علمیًّا جدیدًا من الفکر قاد الی فهم جدید تمامًا للکون ولمکان البشریه فیه. یقدم لنا ویلیام تی فولمان باسلوبه الادبی المفعم بالحیویه وبذکایه المتقد شرحًا جدیدًا ومستنیرًا لیس فقط لافکار کوبرنیکوس وکتابه الشهیر «عن دورات الاجرام السماویه»، بل ایضًا للعصر الذی عاش فیه والصراع الملحمی الذی دار بین الاثنین.
حين وضع كوبرنيكوس الشمس في مركز الكون أحدث ثورة قلبت علم الكونيات في عصره رأسًا على عقب، واستهل مسارًا علميًّا جديدًا من الفكر قاد إلى فهم جديد تمامًا للكون ولمكان البشرية فيه. يقدم لنا ويليام تي فولمان بأسلوبه الأدبي المفعم بالحيوية وبذكائه المتقد شرحًا جديدًا ومستنيرًا ليس فقط لأفكار كوبرنيكوس وكتابه الشهير «عن دورات الأجرام السماوية»، بل أيضًا للعصر الذي عاش فيه والصراع الملحمي الذي دار بين الاثنين.