ان ثوره تقنیه النانو تدین فی تقدمها الی التطور الکبیر الذی حدث فی تقنیات وتطبیقات المیکروسکوبات النانویه, والتی ادت الی امکانیه تصویر ودراسهالذرات والجزییات وفتحت مجالاً جدیداًوهو امکانیه معالجه الذرات والجزییات الاحادیه بتحدید مواضعها وتحریکها ونقلها الی المواقع المطلوبه. لذا فان مدی تطبیقات هذه الاجهزه یفتح آفاق علمیه وتقنیه واسعه للدخول والتعامل مع العالم النانوی. وان محاوله استکشاف وفهم مثل هذه العملیات الدقیقه والمعقده تجعل من تقنیات وتطبیقات هذه الاجهزه مشروع صعب جداً ومسعی مثیر للاهتمام علی حد سواء. ویمکن تصنیف المیکروسکوبات النانویه بشکل عام الی میکروسکوبات المجسات الماسحه (SPM) ومنها المیکروسکوب النفقی الماسح (STM) ومیکروسکوب القوه الذریه (AFM), والمیکروسکوبات الالکترونیه(EM) ومنها المیکروسکوب الالکترونی الماسح (SEM) والمیکروسکوب الالکترونی النافذ(TEM) . وسنتناول فی هذا الکتاب المیکروسکوب الاول وهو جهاز STM. ولاعطاء فکره واضحه وبطریقه مبسطه حول هذا الجهاز بیّنا اجزاءه وترکیبه ومبدا عمله, ثم تطرقنا الی اهم تطبیقاته فی تقنیه النانو. ومن خلال هذا الکتاب نجد بان هذه الاجهزه الدقیقه تمکننا من السفر الی عالم الذرات لتصبح بذلک ایدینا وعُیونُنا التی تصل الی العالم النانوی وتتعامل معه.
أن ثورة تقنية النانو تدين في تقدمها الى التطور الكبير الذي حدث في تقنيات وتطبيقات الميكروسكوبات النانوية, والتي أدت الى أمكانية تصوير ودراسةالذرات والجزيئات وفتحت مجالاً جديداًوهو إمكانية معالجة الذرات والجزيئات الاحادية بتحديد مواضعها وتحريكها ونقلها الى المواقع المطلوبة. لذا فان مدى تطبيقات هذه الاجهزة يفتح آفاق علمية وتقنية واسعة للدخول والتعامل مع العالم النانوي. وان محاولة استكشاف وفهم مثل هذه العمليات الدقيقة والمعقدة تجعل من تقنيات وتطبيقات هذه الاجهزة مشروع صعب جداً ومسعى مثير للاهتمام على حد سواء. ويمكن تصنيف الميكروسكوبات النانوية بشكل عام الى ميكروسكوبات المجسات الماسحة (SPM) ومنها الميكروسكوب النفقي الماسح (STM) وميكروسكوب القوة الذرية (AFM), والميكروسكوبات الإلكترونية(EM) ومنها الميكروسكوب الإلكتروني الماسح (SEM) والميكروسكوب الالكتروني النافذ(TEM) . وسنتناول في هذا الكتاب الميكروسكوب الاول وهو جهاز STM. ولإعطاء فكرة واضحة وبطريقة مبسطة حول هذا الجهاز بيّنا اجزاءه وتركيبه ومبدأ عمله, ثم تطرقنا الى اهم تطبيقاته في تقنية النانو. ومن خلال هذا الكتاب نجد بان هذه الاجهزة الدقيقة تمكننا من السفر الى عالم الذرات لتصبح بذلك أيدينا وعُيونُنا التي تصل الى العالم النانوي وتتعامل معه.