یقدم لنا الدکتور حسین جمعه هذه الدراسه لیحدثنا عن الادب المقاوم وملامح هذا الادب ویتخذ من الادب الفلسطینی نموذجًا لذلک حیث انه زاخر بالمقاومه، وفی الفصل الاول من الکتاب یحدثنا عن مواجهه الادباء للازمات والنکبات. وهنا یفصل لنا مفهوم النکبه والنکسه والازمه وانواعها وطبیعه مواجهتها وفایده ودور المواجهه بالکلمه، وهنا یتطرق للحدیث عن بعض الامثله والنماذج الادبیه والشعریه علی المواجهه بالوصف والتندید والمواجهه بالنقد والتحلیل والمواجهه بالکلمه والنفس مثل عبدالرحیم محمود ، وغسان کنفانی وکمال ناصر، وشعراء المقاومه.ویبدا بعد ذلک لاستعراض غزه کنموذج ویصف لنا الحصار والخیبه المتکرره وضعف المواجهه ودور الادباء فی مواجهه الازمات الحربیه. والجزء الثانی من الکتاب یحدثنا فیه المولف عن تجلیات الادب المقاوم وتجلیات الانتماء والهویه وتجلیات وحده الموقف والمصیر وتجلیات مقاومه الهزیمه والانکسار وغیر ذلک من المشاهد التی یستعرضها لنا المولف فی هذه الدراسه الممتعه.
يقدم لنا الدكتور حسين جمعة هذه الدراسة ليحدثنا عن الأدب المقاوم وملامح هذا الادب ويتخذ من الأدب الفلسطيني نموذجًا لذلك حيث أنه زاخر بالمقاومة، وفي الفصل الأول من الكتاب يحدثنا عن مواجهة الأدباء للأزمات والنكبات. وهنا يفصل لنا مفهوم النكبة والنكسة والأزمة وأنواعها وطبيعة مواجهتها وفائدة ودور المواجهة بالكلمة، وهنا يتطرق للحديث عن بعض الأمثلة والنماذج الأدبية والشعرية على المواجهة بالوصف والتنديد والمواجهة بالنقد والتحليل والمواجهة بالكلمة والنفس مثل عبدالرحيم محمود ، وغسان كنفاني وكمال ناصر، وشعراء المقاومة.ويبدأ بعد ذلك لاستعراض غزة كنموذج ويصف لنا الحصار والخيبة المتكررة وضعف المواجهة ودور الأدباء في مواجهة الأزمات الحربية. والجزء الثاني من الكتاب يحدثنا فيه المؤلف عن تجليات الأدب المقاوم وتجليات الإنتماء والهوية وتجليات وحدة الموقف والمصير وتجليات مقاومة الهزيمة والإنكسار وغير ذلك من المشاهد التي يستعرضها لنا المؤلف في هذه الدراسة الممتعة.