الحج والعمره فی ضوء الکتاب والسنه واثرهما فی تربیه المسلم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فمنذ ان وفَّقنی الله تعالی الی حجِّ بیته الحرام عام 1970 م وانا توَّاق لوضعِ کتابٍ فی مناسکِ الحجِّ والعُمره، یکون مُدعَّمًا بالادلهِ من الکتاب والسنهِ؛ حیث ان مُعظَمَ الکتب المُدوَّنه فی هذا الشانِ جاءت مُجرَّده من الاستِدلالِ علی الاحکامِ التی تضمَّنَتها. ولکن کثرهُ الاعمال کانت تحولُ دون التعجیلِ بهذا العملِ، حتی شاءَ الله تعالی وشرحَ صدری فقمتُ بوضعِ هذا الکتاب، وسمَّیتُه: «الحج والعمره فی ضوء الکتاب والسنه». کما اننی رایتُ ان اُفرِد بابًا خاصًّا اُضمِّنُه حُکمَ قصرِ الصلاهِ، والجمعِ بین الصلاتین فی السفر؛ نظرًا لان حُجَّاج بیت الله الحرام فی امسِّ الحاجهِ لمعرفهِ هذه الاحکام. ولقد توخَّیتُ فی کتابی هذا سهولهَ العباره، والبُعد عن التعصُّب الی مذهبٍ مُعیَّن».
الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة وأثرهما في تربية المسلم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فمنذ أن وفَّقني الله تعالى إلى حجِّ بيته الحرام عام 1970 م وأنا توَّاق لوضعِ كتابٍ في مناسكِ الحجِّ والعُمرة، يكون مُدعَّمًا بالأدلةِ من الكتابِ والسنةِ؛ حيث إن مُعظَمَ الكتب المُدوَّنة في هذا الشأنِ جاءت مُجرَّدة من الاستِدلالِ على الأحكامِ التي تضمَّنَتها. ولكن كثرةُ الأعمال كانت تحولُ دون التعجيلِ بهذا العملِ، حتى شاءَ الله تعالى وشرحَ صدري فقمتُ بوضعِ هذا الكتابِ، وسمَّيتُه: «الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة». كما إنني رأيتُ أن أُفرِد بابًا خاصًّا أُضمِّنُه حُكمَ قصرِ الصلاةِ، والجمعِ بين الصلاتين في السفر؛ نظرًا لأن حُجَّاج بيت الله الحرام في أمسِّ الحاجةِ لمعرفةِ هذه الأحكام. ولقد توخَّيتُ في كتابي هذا سهولةَ العبارة، والبُعد عن التعصُّب إلى مذهبٍ مُعيَّن».