ان الکثیر من المستشرقین الذین کتبوا عن الیهود فی علاقاتهم مع العرب لم یکملوا جهودهم بتناول کافه المواضیع التی تکشف کافه الجوانب الموضوعیه التی تعیشها امتنا فی عصرنا هذا. مما حدا بالمولف ان اهتم باعتماده اقوی المصادر والمراجع فی شکل یسمح بتسلیط الضوء المنیر علی اعتبارات وحقایق یلتمس منها کل عربی کیفیه هذه العلاقه منذ ان سقطت القدس بید الرومان وابعدت القبایل الیهودیه وتوزعت علی الجزیره العربیه، وما نکثت من العهود والمواثیق مع الامه الاسلامیه سعیًا منها لتفنید وحدانیتهم دون سایر الامم. فاعتمد المولف الشمولیه والموضوعیه باحثًا ومنقبًا ومحللًا لجمیع المعلومات، ومحاورًا ومناقشًا آراء المستشرقین ویرد علیها قیاما بواجبه کمسلم وعربی.
إن الكثير من المستشرقين الذين كتبوا عن اليهود في علاقاتهم مع العرب لم يكملوا جهودهم بتناول كافة المواضيع التي تكشف كافة الجوانب الموضوعية التي تعيشها أمتنا في عصرنا هذا. مما حدا بالمؤلف أن اهتم باعتماده أقوى المصادر والمراجع في شكل يسمح بتسليط الضوء المنير على اعتبارات وحقائق يلتمس منها كل عربي كيفية هذه العلاقة منذ أن سقطت القدس بيد الرومان وأبعدت القبائل اليهودية وتوزعت على الجزيرة العربية، وما نكثت من العهود والمواثيق مع الأمة الإسلامية سعيًا منها لتفنيد وحدانيتهم دون سائر الأمم. فاعتمد المؤلف الشمولية والموضوعية باحثًا ومنقبًا ومحللًا لجميع المعلومات، ومحاورًا ومناقشًا آراء المستشرقين ويرد عليها قياما بواجبه كمسلم وعربي.