فی هذا الکتاب الهام یحدثنا المولف مصطفی حلمی عن مدرسه ابن تیمیه وموقفها من التصوف، فیبدا المولف بالحدیث عن المدرسه السلفیه ویعرض لنا بشکل مجمل رای ابن تیمیه فی التصور وکیف یری تطوراته علی مر التاریخ، وفی الفصل الثانی من الکتاب یعرض لنا الزهاد الاوایل ویضم الیهم الصحابه مثل ابی بکر وعمر وعثمان وعلی ابی الدرداء وابی ذر وسلمان الفارسی، ویعرض لنا مدارس الامصار، فیبدا بالمدینه ثم مدرسه مکه، ثم مدرسه الکوفه ثم البصره، والشام، وبغداد وغیرها من البلاد، وفی کل بلد ظهر احد اسلافنا ففی بغداد علی سبیل المثال ظهر احمد بن حنبل، ثم ینتقل المولف فی الفصل الثالث لیعرض لنا موقف ابن تیمیه من النظریات الصوفیه، مثل الحلول والنظریه الجبریه والولی افضل من النبی وغیر ذلک من المسایل، وفی الفصل الرابع حدثنا عن الاتجاهات الروحیه لابن تیمیه.
في هذا الكتاب الهام يحدثنا المؤلف مصطفى حلمى عن مدرسة ابن تيمية وموقفها من التصوف، فيبدأ المؤلف بالحديث عن المدرسة السلفية ويعرض لنا بشكل مجمل رأي ابن تيمية في التصور وكيف يرى تطوراته على مر التاريخ، وفي الفصل الثاني من الكتاب يعرض لنا الزهاد الأوائل ويضم إليهم الصحابة مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أبي الدرداء وأبي ذر وسلمان الفارسي، ويعرض لنا مدارس الأمصار، فيبدأ بالمدينة ثم مدرسة مكة، ثم مدرسة الكوفة ثم البصرة، والشام، وبغداد وغيرها من البلاد، وفي كل بلد ظهر أحد أسلافنا ففي بغداد على سبيل المثال ظهر أحمد بن حنبل، ثم ينتقل المؤلف في الفصل الثالث ليعرض لنا موقف ابن تيمية من النظريات الصوفية، مثل الحلول والنظرية الجبرية والولي أفضل من النبي وغير ذلك من المسائل، وفي الفصل الرابع حدثنا عن الاتجاهات الروحية لابن تيمية.