کتاب الوثنیه والاسلام للمولف الهندی ک.مادو هوبانیکار الکتاب باسمه الهندی بعنوان "الثعبان والهلال"و العنوان الفرعی للکتاب هو "تاریخ الامبراطوریات الزنجیه فی غرب افریقیه" ، ولکن تم تغیر الاسم لان عنواناً عربیاً بهذه الصیغه قد یجعل من المتعذر علی القاری العربی للوهله الاولی فهم مقصد الکتاب لذلک استخدم عنوان اکثر دلاله علی مقصده وهو "الوثنیه والاسلام"ومن اجل المزید من الایضاح فان الثعبان یکاد یکون قاسماً مشترکاً فی غالب الدیانات الوثنیه الافریقیه. فالافریقیون تنتشر بینهم فکره ان ارواح الاسلاف تسکن الحیوان: من ذلک الزولو الذین یقولون بان ارواح الاسلاف تسکن الافاعی، ولذا فهم لایقتلونها. ویتناول الکتاب بین ثنایاه تاریخ دخول الاسلام والدوله الاسلامیه التی قامت فی غرب افریقیافی "غاناومالی والسنغال"، وما حدث بعد ذلک من العزو المراکشی لهم والذی کان سبب لانهیار الدوله الاسلامیه فی هذه المنطقه،ثم یستطرد الکتاب ماحدث من استکشاف جغرافی لتلک البقعه من افریقیا وما تلاه من مجیی الاوربیین لتلک المنطقه، وارقام مفجعه لتجاره الرقیق. وینتهی الکتاب بمراحله ازدهار الاسلام فی المنطقه خلال القرن التاسع عشر.
كتاب الوثنية والإسلام للمؤلف الهندي ك.مادو هوبانيكار الكتاب بأسمه الهندي بعنوان "الثعبان والهلال"و العنوان الفرعي للكتاب هو "تاريخ الإمبراطوريات الزنجية في غرب إفريقية" ، ولكن تم تغير الأسم لأن عنواناً عربياً بهذه الصيغة قد يجعل من المتعذر على القارئ العربي للوهلة الاولى فهم مقصد الكتاب لذلك استخدم عنوان أكثر دلالة على مقصده وهو "الوثنية والإسلام"ومن اجل المزيد من الإيضاح فإن الثعبان يكاد يكون قاسماً مشتركاً في غالب الديانات الوثنية الإفريقية. فالإفريقيون تنتشر بينهم فكرة أن أرواح الأسلاف تسكن الحيوان: من ذلك الزولو الذين يقولون بان أرواح الأسلاف تسكن الأفاعي، ولذا فهم لايقتلونها. ويتناول الكتاب بين ثناياه تاريخ دخول الإسلام والدولة الإسلامية التي قامت في غرب أفريقيافي "غاناومالي والسنغال"، وما حدث بعد ذلك من العزو المراكشي لهم والذي كان سبب لإنهيار الدولة الإسلامية في هذه المنطقة،ثم يستطرد الكتاب ماحدث من إستكشاف جغرافي لتلك البقعة من إفريقيا وما تلاه من مجيئ الإوربيين لتلك المنطقة، وارقام مفجعة لتجارة الرقيق. وينتهي الكتاب بمراحلة إزدهار الإسلام في المنطقة خلال القرن التاسع عشر.