هذا الکتاب عباره عن سرد تسلسلی وتاریخی مبسط لمشکله الحکم کما یراها المولف فی الاسلام من عهد ابی بکر الصدیق الی وقتنا الحاضر، حیث یری المولف ان حکم النبی صلی الله علیه وسلم للمدینه هو من قبیل الاعتبارات السیاسیه والاجتماعیه التی فرضتها الظروف والواقع واقرته الشریعه کامر واقع لا کتشریع مستقبلی، و یقول بان الشوری هی عماد هذا الامر ورایته و انها ستفضی حتما الی حکم الجماهیر لنفسها یوما ما علی هدی من احکام الشریعه التی تومن بها الجموع، کما یری ان التاریخ القدیم للخلافه منذ الراشدین وحتی العثمانیین لم یکن دینا بقدر ما کان سیاسه ومصالح علیا وصراعات نخبویه، وغیر ذلک من الاطروحات التی یعبر بها المولف عن وجهه نظره فی مساله الحکم.
هذا الكتاب عبارة عن سرد تسلسلي وتاريخي مبسط لمشكلة الحكم كما يراها المؤلف في الإسلام من عهد أبي بكر الصديق إلي وقتنا الحاضر، حيث يرى المؤلف أن حكم النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة هو من قبيل الاعتبارات السياسية والاجتماعية التي فرضتها الظروف والواقع وأقرته الشريعة كأمر واقع لا كتشريع مستقبلي، و يقول بأن الشورى هي عماد هذا الأمر ورايته و أنها ستفضي حتما إلى حكم الجماهير لنفسها يوما ما على هدى من أحكام الشريعة التي تؤمن بها الجموع، كما يرى أن التاريخ القديم للخلافة منذ الراشدين وحتى العثمانيين لم يكن دينا بقدر ما كان سياسة ومصالح عليا وصراعات نخبوية، وغير ذلك من الأطروحات التي يعبر بها المؤلف عن وجهة نظره في مسألة الحكم.