الرساله البهیه فیما خالف فیه ابو عُمر الدُّوری حفصًا من طریق الشاطبیه: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «ولما کان اهلُ السودان قد درَجوا علی التلقِّی بروایهِ ابی عُمر الدُّوری، ولیس لدیهم مُصحَف مطبوع علی هذه الروایه، ولا مرجِع یرجِعون الیه، وحتی لا یقعُوا فی الخلطِ بین الروایهِ وغیرها؛ سالَنی بعضُ الاخوان ان اضعَ لهم رسالهً فیما خالفَ فیه ابو عُمر الدُّوریُّ حفصًا؛ کی تکون مرجِعًا لدیهم، فرایتُ من الواجب علیَّ ان اثلبِّی طلبَهم، فشرعتُ فی وضعِ هذه الرساله .... وقسمتُها الی قسمین: الاول: وسمَّیته بالاصول: وهی کل قاعدهٍ مُطَّرِده، وفیه ثلاثه عشر مبحَثًا. والثانی: وسمَّیتُه بالفرش: وهو کل کلمهٍ خاصَّهٍ بالسورهِ التی تُذکَرُ فیها ولا تتعدَّاها الی غیرها الا بالنصِّ».
الرسالة البهية فيما خالف فيه أبو عُمر الدُّوري حفصًا من طريق الشاطبية: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «ولما كان أهلُ السودان قد درَجوا على التلقِّي بروايةِ أبي عُمر الدُّوري، وليس لديهم مُصحَف مطبوع على هذه الرواية، ولا مرجِع يرجِعون إليه، وحتى لا يقعُوا في الخلطِ بين الروايةِ وغيرها؛ سألَني بعضُ الإخوان أن أضعَ لهم رسالةً فيما خالفَ فيه أبو عُمر الدُّوريُّ حفصًا؛ كي تكون مرجِعًا لديهم، فرأيتُ من الواجبِ عليَّ أن أثلبِّي طلبَهم، فشرعتُ في وضعِ هذه الرسالة .... وقسمتُها إلى قسمين: الأول: وسمَّيته بالأصول: وهي كل قاعدةٍ مُطَّرِدة، وفيه ثلاثة عشر مبحَثًا. والثاني: وسمَّيتُه بالفرش: وهو كل كلمةٍ خاصَّةٍ بالسورةِ التي تُذكَرُ فيها ولا تتعدَّاها إلى غيرها إلا بالنصِّ».