تعرض روایه (خرایط الشتات) للقاص محمد عبد حسن تمثیلا سردیا مغایرا لمیراث السرد التقلیدی، فهی تقدم لنا عالما مجزا، مفککا، ربما کانت "التشظی" هی الکلمه الملایمه لوصف بنیته، فهناک من جهه تشظ فی المتن الحکایی، یتمثل بالمدونات المبعثره التی یتشکل منها النسیج الروایی، وهناک من جهه اخری تشظ فی المبنی الحکایی، حیث یتخذ العمل شکل مدونات یومیات تکتب بغیر تسلسل او نظام.
تعرض رواية (خرائط الشتات) للقاص محمد عبد حسن تمثيلا سرديا مغايرا لميراث السرد التقليدي، فهي تقدم لنا عالما مجزأ، مفككا، ربما كانت "التشظي" هي الكلمة الملائمة لوصف بنيته، فهناك من جهة تشظ في المتن الحكائي، يتمثل بالمدونات المبعثرة التي يتشكل منها النسيج الروائي، وهناك من جهة أخرى تشظ في المبنى الحكائي، حيث يتخذ العمل شكل مدونات يوميات تكتب بغير تسلسل او نظام.