رساله الی المتقاعدین : یشکل التقاعد نقطه تحول هامه فی حیاه الفرد، خصوصاً بعد فتره طویله من ممارسه عمل معین ملا علیه حیاته، واعطاه دوره ومکانته الاجتماعیه؛ فالعمل لیس مهماً من حیث توفیر دخل ثابت للفرد واسرته فقط، وانما له دوره النفسی الهام. فالعاطل عن العمل حتی لو توفر له الدخل المادی المناسب یعانی من عدم الاحساس بالکفاءه واهمیته الاجتماعیه، وقد یرافق ذلک ازدیاد فی المشاکل الاسریه داخل الاسره. وان فی التقاعد معنی ضمنیاً بان المجتمع بدا یستغنی عن الفرد وخدماته، ومن ثَمَّ فان وجوده سیکون بعد ذلک عاله علی غیره، لذلک فقد اثبتت الدراسات النفسیه والطبیه ان مستوی الانحدار فی الصحه الجسمیه والنفسیه یکون اشد سرعه فی السنوات اللاحقه للتقاعد منها فی السنوات التی سبقت التقاعد، وفی هذه الرساله بعض النصایح والتوجیهات المهمه لمن بلغ سن التقاعد؛ لاشاعه الفکر العملی لاولیک الاخوه؛ للفت نظرهم للعمل فی المجالات الخیره النافعه دیناً ودنیاً.
رسالة إلى المتقاعدين : يشكل التقاعد نقطة تحول هامة في حياة الفرد، خصوصاً بعد فترة طويلة من ممارسة عمل معين ملأ عليه حياته، وأعطاه دوره ومكانته الاجتماعية؛ فالعمل ليس مهماً من حيث توفير دخل ثابت للفرد وأسرته فقط، وإنما له دوره النفسي الهام. فالعاطل عن العمل حتى لو توفر له الدخل المادي المناسب يعاني من عدم الإحساس بالكفاءة وأهميته الاجتماعية، وقد يرافق ذلك ازدياد في المشاكل الأسرية داخل الأسرة. وإن في التقاعد معنى ضمنياً بأن المجتمع بدأ يستغني عن الفرد وخدماته، ومن ثَمَّ فإن وجوده سيكون بعد ذلك عالة على غيره، لذلك فقد أثبتت الدراسات النفسية والطبية أن مستوى الانحدار في الصحة الجسمية والنفسية يكون أشد سرعة في السنوات اللاحقة للتقاعد منها في السنوات التي سبقت التقاعد، وفي هذه الرسالة بعض النصائح والتوجيهات المهمة لمن بلغ سن التقاعد؛ لإشاعة الفكر العملي لأولئك الإخوة؛ للفت نظرهم للعمل في المجالات الخيرة النافعة ديناً ودنياً.