یشکل الاهتمام بالجمال والاخلاق محورًا رییسیًا من محاور التفکیر الانسانی اذ یضرب بجذوره فی اعماق تاریخ الفلسفه،ویتمثل فی محاوله الفکر الشرقی القدیم تطویع الفن لکی یکون متسقًا مع الاخلاق والدین ولدی الیونانیین خلال الانساق الفلسفیه التی ترکها افلاطون، وارسطو وغیرهما، ثم استمر لدی فلاسفه العصور الوسطی والحدیثه الذین نهلوا من الآراء الیونانیه واضافوا الیها او حذفوا منها.ونظرًا لاهمیه هذا الموضوع فهذا البحث یتناول بالدراسه اهم جوانبه ویستجلی بعض اموره المستغلقه، وذلک من خلال اطار محدد ینصب علی الاحکام التقویمیه فی الجمال والاخلاق، ومن خلال طرح عده تساولات، وقد بدا الکتاب بتمهید حول الاحکام التقویمیه وعلاقتها بالاحکام التقریره مع تحدید معنی الحکم وطبیعه هذه العلاقه، والفصل الاول لدراسه القیمه واحکامها، والفصل الثانی القیمه الجمالیه بمقدمه عن مناهج دراسه الجمال، اما الفصل الثالث فقد مهد لدراسه القیمه الاخلاقیه والحکم الاخلاقی بمناقشه لمعنی الاخلاق لغویا واصطلاحیا وعلاقه علم الاخلاق بعلم العادات الاخلاقیه، وفی الفصل الرابع تم دراسه مدی الارتباط بین الجمال والاخلاق.
يشكل الاهتمام بالجمال والأخلاق محورًا رئيسيًا من محاور التفكير الإنساني إذ يضرب بجذوره في أعماق تاريخ الفلسفة،ويتمثل في محاولة الفكر الشرقي القديم تطويع الفن لكي يكون متسقًا مع الأخلاق والدين ولدى اليونانيين خلال الأنساق الفلسفية التي تركها أفلاطون، وأرسطو وغيرهما، ثم استمر لدى فلاسفة العصور الوسطى والحديثة الذين نهلوا من الآراء اليونانية وأضافوا إليها أو حذفوا منها.ونظرًا لأهمية هذا الموضوع فهذا البحث يتناول بالدراسة أهم جوانبه ويستجلي بعض أموره المستغلقة، وذلك من خلال إطار محدد ينصب على الأحكام التقويمية في الجمال والأخلاق، ومن خلال طرح عدة تساؤلات، وقد بدأ الكتاب بتمهيد حول الأحكام التقويمية وعلاقتها بالأحكام التقريرة مع تحديد معنى الحكم وطبيعة هذه العلاقة، والفصل الأول لدراسة القيمة واحكامها، والفصل الثاني القيمة الجمالية بمقدمة عن مناهج دراسة الجمال، أما الفصل الثالث فقد مهد لدراسة القيمة الأخلاقية والحكم الأخلاقي بمناقشة لمعنى الأخلاق لغويا واصطلاحيا وعلاقة علم الأخلاق بعلم العادات الأخلاقية، وفي الفصل الرابع تم دراسة مدى الارتباط بين الجمال والأخلاق.