یوصل هذا الکتاب للقضیه الابرز فی الفکر العربی وهی الحوار بین الحضارات، حیث انقسم الباحثون الی فریق یری ان الصراع بین الحضارات کان ومازال مستمرًا، وفریق یری انه لا یوجد صراع بین الحضارات ولا عداء، وفریق آخر یری ضروره وجود الحوار المستمر بین الطرفین. وفی هذا الکتاب نجد تفصیلًا شافیًا عن هذه القضیه من خلال استعراض جهود الاستشراق الفرنسی فی حقول الثقافه العربیه. کما یتناول الکتاب بشکل موسع مجمل العلاقات الثقافیه بین الشرق والغرب علی مر التاریخ واختلاف الازمنه، فیبدا مع الفتره التاریخیه التی حدث فیها صراع الاغریق والفرس وقد اشتملت دراسات هذا الکتاب علی ترجمه لمجموعه من ابحاث المستشرقین الفرنسیین المعاصرین المتصله بالادب العربی قدیما وحدیثا منذ عهد بن المقفع والرواد الاوایل فی مجالی الابداع والدرس الادبی واللغوی مرورا بالف لیله ولیله وادب الجغرافیا وکتابات العجایب والغرایب والروح الامبراطوریه لدی المولفین العرب فی العصور الوسطی وصولا الی ابداعات نجیب محفوظ ونزار قبانی واعلام الروایه والشعراء المعاصرین ویرکز علی نحو خاص علی ابحاث ریجیس بلاشیر واندریه میکیل مع تعلیقات مستفیضه تساعد علی حوار الحضارات لا علی صراعها.
يؤصل هذا الكتاب للقضية الأبرز في الفكر العربي وهى الحوار بين الحضارات، حيث انقسم الباحثون إلى فريق يرى أن الصراع بين الحضارات كان ومازال مستمرًا، وفريق يرى أنه لا يوجد صراع بين الحضارات ولا عداء، وفريق آخر يرى ضرورة وجود الحوار المستمر بين الطرفين. وفي هذا الكتاب نجد تفصيلًا شافيًا عن هذه القضية من خلال استعراض جهود الاستشراق الفرنسي فى حقول الثقافة العربية. كما يتناول الكتاب بشكل موسع مجمل العلاقات الثقافية بين الشرق والغرب على مر التاريخ واختلاف الأزمنة، فيبدأ مع الفترة التاريخية التي حدث فيها صراع الاغريق والفرس وقد اشتملت دراسات هذا الكتاب على ترجمة لمجموعة من أبحاث المستشرقين الفرنسيين المعاصرين المتصلة بالأدب العربي قديما وحديثا منذ عهد بن المقفع والرواد الاوائل فى مجالي الإبداع والدرس الأدبي واللغوي مرورا بألف ليلة وليلة وأدب الجغرافيا وكتابات العجائب والغرائب والروح الامبراطورية لدى المؤلفين العرب فى العصور الوسطى وصولا الى إبداعات نجيب محفوظ ونزار قباني وأعلام الرواية والشعراء المعاصرين ويركز على نحو خاص على أبحاث ريجيس بلاشير واندريه ميكيل مع تعليقات مستفيضة تساعد على حوار الحضارات لا على صراعها.