المفید علی کتاب التوحید : قال الشارح - اثابه الله - « الَّف الشیخ - رحمه الله - هذا الکتاب - کتاب التوحید -؛ لبیان حقیقه التوحید وشُعَبه وفضایله، وحقوقه ومکملاته، وما یحصل به تحقیقه، ووجوب الدعوه الیه، والتنبیه علی حقیقه الشرک وانواعه کالاکبر والاصغر، والجلی والخفی، وبیان شُعَبـِه وخصاله وخطره، ووجوب الحذر منه کله، قلیله وکثیره، دقیقه وجلیله وذرایعه، والتنبیه علی ذرایعه من البدع وامور الجاهلیه وکبایر الذنوب وغیر ذلک من المحرمات التی تنافی التوحید بالکلیه، او تنقص کماله الواجب، او تقدح فیه وتضعفه. لذا فهذا الکتاب کتاب عظیم النفع، جلیل القدر، غزیر العلم، مبارک الاثر، لا یُعلم انه سبق ان صُنِّف مثله فی معناه رغم صغر حجمه؛ لکثره فوایده وحسن تاثیره علی متعلِّمیه، فینبغی حفظه وفهمه، والعنایه بدراسته، وتامّل ما فیه من الآیات المحکمات، والاحادیث الصحیحات، والآثار المرویه عن السلف الصالح؛ لما فیها من العلم النافع والترغیب فی العمل الصالح والهدی المستقیم، والدلاله علی توحید الله تعالی والاخلاص لـه، والتنبیه علی بطلان الشرک والبدع وسایر ما حرّم الله تعالی من انواع ذلک وفروعه ووسایله وما یُوصل الیه ».
المفيد على كتاب التوحيد : قال الشارح - أثابه الله - « ألَّف الشيخ - رحمه الله - هذا الكتاب - كتاب التوحيد -؛ لبيان حقيقة التوحيد وشُعَبه وفضائله، وحقوقه ومكملاته، وما يحصل به تحقيقه، ووجوب الدعوة إليه، والتنبيه على حقيقة الشرك وأنواعه كالأكبر والأصغر، والجلي والخفي، وبيان شُعَبـِه وخصاله وخطره، ووجوب الحذر منه كله، قليله وكثيره، دقيقه وجليله وذرائعه، والتنبيه على ذرائعه من البدع وأمور الجاهلية وكبائر الذنوب وغير ذلك من المحرمات التي تنافي التوحيد بالكلية، أو تنقص كماله الواجب، أو تقدح فيه وتضعفه. لذا فهذا الكتاب كتاب عظيم النفع، جليل القدر، غزير العلم، مبارك الأثر، لا يُعلم أنه سبق أن صُنِّف مثله في معناه رغم صغر حجمه؛ لكثرة فوائده وحسن تأثيره على متعلِّميه، فينبغي حفظه وفهمه، والعناية بدراسته، وتأمّل ما فيه من الآيات المحكمات، والأحاديث الصحيحات، والآثار المروية عن السلف الصالح؛ لما فيها من العلم النافع والترغيب في العمل الصالح والهدى المستقيم، والدلالة على توحيد الله تعالى والإخلاص لـه، والتنبيه على بطلان الشرك والبدع وسائر ما حرّم الله تعالى من أنواع ذلك وفروعه ووسائله وما يُوصل إليه ».