دانلود کتاب های عربی


  • عنوان : ديوان زفير
  • نویسنده : name
  • انتشارات : داركنوز المعرفة
  • سال چاپ :
  • دسته :

ديوان زفير

نویسنده: name

سعاده او عراق فی دوانه زفیر یخرج ما فی نفسه من قهر والم بشکل شعر، وبلغه والفاظ تتناسب والفکره التی یرید ان یطرحها، فنجد الحرقه عند الشاعر من خلال استخدامه صیغه النداء، التی تطغی علی الدیوان، فنجد غالبیه القصاید یستخدم فیها حرف یا او صیغه النداء، فالشاعر ینبهنا ویعمل علی ایقاظنا من سبوتنا، فهل هناک ابلغ من یا للتنبیه؟، ونجده ایضا لا یقدم لنا افکاره بالطریقه المباشره المتبعه، بل یستخدم صیغه السوال، والذی من خلاله یجعلنا نفکر ونتوقف ونتامل ما جری ویجری، فهو یردنا ان نکون واعین ومتیقظین، ولیس مجرد متلقین، وهذا یحسب له، فهو شاعر ویرفض ان نکون تابع مجرور له او لغیره، لهذا یریدنا ان نکون مفکرین وواعی قبل ان نویده فی طرحه.فاتحه الدیوانالفاتحه دایما من العناصر المهمه فی ای عمل ادبی، لانها تفتح النص امام المتلقی، فاما یندفع الی ما فیه، ما یقدمه الکاتب/الشاعر او یترکه فی مکانه، سعاده ابو عراق یفتتح لنا دیوانه بهذه الفاتحه:من یندهنی من جوف اللیل؟من طوق العتمه فی دنیایمن یوقظنی من حلم یکبر؟من یمتلک سلکه توجیهیاو تقلیم الحلم کما یهوی؟من انت لتزعجنی؟او لتقطع حبل اللذهفی بحر روای؟لا باس...ساکمل حلمی الرایعرغم عنک ص5.بهذا التمرد والمواجهه یفتتح الشاعر دیونه، فقد استخدم صیغه النداء وصیغه السوال معا، وکانه بهما یریدنا ان نسمع ونبصر ونفکر، فهو ینادی الاخر، غیر المرضی عنه بشکل استفزازی، تحدی من جوف اللیل فرغم ان التعبیر جاء جوف اللیل یشیر الی زمان الا انه ایضا یعطی هییه المکان فهو مخیف، وهذا المنادی المستفز للشاعر یرد علیه بشکل قاس: من یوقظنی من حلم یکبر وهنا تکمن فکره الشاعر عن ضروره المواجهه وعدم التسلیم او القبول بعتمه اللیل ومن ینادیه، فهو یوکد علی فعل المواجهه من خلال: حلم یکبر فهنا الحرکه الظلام وحرکه ـ حلم ـ الشاعر متعاکسه، فکلما کان الظلام اکبر کلما کان حلم الشاعر اکثر واکبر، فهو بحلمه، بامله، بفکره یواجه الظلام، وکان الصراع سرمدی بینهما.

سعادة أو عراق في دوانه زفير يخرج ما في نفسه من قهر وألم بشكل شعر، وبلغة والفاظ تتناسب والفكرة التي يريد أن يطرحها، فنجد الحرقة عند الشاعر من خلال استخدامه صيغة النداء، التي تطغى على الديوان، فنجد غالبية القصائد يستخدم فيها حرف يا أو صيغة النداء، فالشاعر ينبهنا ويعمل على ايقاظنا من سبوتنا، فهل هناك أبلغ من يا للتنبيه؟، ونجده أيضا لا يقدم لنا أفكاره بالطريقة المباشرة المتبعة، بل يستخدم صيغة السؤال، والذي من خلاله يجعلنا نفكر ونتوقف ونتأمل ما جرى ويجري، فهو يردنا أن نكون واعين ومتيقظين، وليس مجرد متلقين، وهذا يحسب له، فهو شاعر ويرفض أن نكون تابع مجرور له أو لغيره، لهذا يريدنا أن نكون مفكرين وواعي قبل أن نؤيده في طرحه.فاتحة الديوانالفاتحة دائما من العناصر المهمة في أي عمل أدبي، لأنها تفتح النص أمام المتلقي، فأما يندفع إلى ما فيه، ما يقدمه الكاتب/الشاعر أو يتركه في مكانه، سعادة أبو عراق يفتتح لنا ديوانه بهذه الفاتحة:من يندهني من جوف الليل؟من طوق العتمة في دنيايمن يوقظني من حلم يكبر؟من يمتلك سلكة توجيهيأو تقليم الحلم كما يهوى؟من أنت لتزعجني؟أو لتقطع حبل اللذةفي بحر رؤاي؟لا بأس...سأكمل حلمي الرائعرغم عنك ص5.بهذا التمرد والمواجهة يفتتح الشاعر ديونه، فقد استخدم صيغة النداء وصيغة السؤال معا، وكأنه بهما يريدنا أن نسمع ونبصر ونفكر، فهو ينادي الأخر، غير المرضي عنه بشكل استفزازي، تحدي من جوف الليل فرغم أن التعبير جاء جوف الليل يشير إلى زمان إلا أنه أيضا يعطي هيئة المكان فهو مخيف، وهذا المنادي المستفز للشاعر يرد عليه بشكل قاس: من يوقظني من حلم يكبر وهنا تكمن فكرة الشاعر عن ضرورة المواجهة وعدم التسليم أو القبول بعتمة الليل ومن يناديه، فهو يؤكد على فعل المواجهة من خلال: حلم يكبر فهنا الحركة الظلام وحركة ـ حلم ـ الشاعر متعاكسة، فكلما كان الظلام اكبر كلما كان حلم الشاعر اكثر واكبر، فهو بحلمه، بأمله، بفكره يواجه الظلام، وكأن الصراع سرمدي بينهما.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات