الاسلامَ دینٌ صالح للواقع والحیاه، یعامِل الناسَ علی انّهم بشر، فهو لم یَفترض فیهم ان یکونَ کلُّ کلامهم ذکرًا، وکلّ شرودهم فکرًا، وکلّ تامّلاتهم عِبره، وکلّ فراغِهم عباده، وانّما وسَّع الاسلام التّعاملَ مع کلّ ما تتطلَّبه الفطره البشریّه السّلیمه من تّرویح وتّرفیه وذلک بادخال السّرور علی النفس، وتجدید نشاطِها، وابعادها عن السآمه والمَلل ….
الإسلامَ دينٌ صالح للواقع والحياة، يعامِل الناسَ على أنّهم بشر، فهو لم يَفترض فيهم أن يكونَ كلُّ كلامهم ذكرًا، وكلّ شرودهم فكرًا، وكلّ تأمّلاتهم عِبرة، وكلّ فراغِهم عبادة، وإنّما وسَّع الإسلام التّعاملَ مع كلّ ما تتطلَّبه الفطرة البشريّة السّليمة من تّرويح وتّرفيه وذلك بإدخال السّرور على النفس، وتجديد نشاطِها، وإبعادها عن السآمة والمَلل ….