دانلود کتاب های عربی



صفعة إذلال لترهات أيلال

نویسنده: name

فانی اومن یقینا ان مثلی لیس اهلا لاقتحام المیدان ، ولا ذا وجاهه علمیه ومنزله علیه، فلیست لی العده المطلوبه لخوض مثل هذه الامواج ، ولکن نظرا لان من لهم الاهلیه لذلک تواروا او استنکفوا عن تلویث السنتهم واقلامهم بمثل هذه النبحات ، وقد یکون معهم حق فی ذلک فتدخلهم هو ما یریده اولیک السفهاء ، لیزیدو اشهارا لاراجیفهم وتضخیما ل خدودهم ، ولعلهم طبقوا مقاله الشاعر : ولو ان کل کلب عوی القمته حجرا * لاصبح الحجر مثقالا بدرهم ، ومن قول احد السلف : امیتوا الباطل بعدم ذکره ، بید ان اغلب عوام المسلمین من الشباب والشیوخ ومن طلبه العلم ایضا مثلی ، لا یملکون من العلم والمعرفه ما یمکنهم من الثبات والتحمل امام مثل هذه السحابات ، والتی وان کانت عابره فلابد ان تترک فی بعض النفوس اسیله واستفهامات ، قد تزعزع ثقه المسلم بثوابته ومقدساته ، خاصه ان مثل هذه الاسیله طالما تتردد ، اذن فاین العلماء ، هل افحموهم ،؟ ما دورهم ؟ .. رغم ان تدخلاتهم لا تمت الی العلم والبحث العلمی بصله فما هی الا سبٌّ وتعییر، وهمز ولمزٌ وتکفیر، وحُمقٌ و ایهامٌ وتلبیسٌ یضاف الی ذلک عصابه الغلمان العلمانیه التی استولت علی جل الصحف والجراید ، فتراها تبث سمومها صباحا ومساء ، للتشهیر والتبجیل من جهه ، وللترهیب والتخجیل من جهه اخری ،  کان کل هذا حافزا لی  ان افکر فی وضع هذه الصفحات لطلبه العلم مثلی وللشباب التایهین والمشدوهین بشُبهاتهم وهی کلها اراجیف واُغلُوطات ، لیعلموا ان الحق ابلج والباطل لجلج ، وان الحق یتواری ولکن لا یتیه ، فللباطل جوله وللحق صولهوسیدرک القاری المنصف وهن بیوت العلمانیین وشبهاتهم ،  وسیری کیف تهاوت شبهات ایلال ومن یدفعه  ومزاعمهم الواحده تلو الاخری ، و ما بنی عللا باطل فهو باطل ،انَّ هذا النَّمطَ الجدیدَ القدیم ، المتکرر المستمر ، من الطعن والهمز والتلبیس عشناه وتعودنا علیه والفناه من بعضِ المفکِّرین (المطموسین) من الحداثیین المعاصرین ممن تربی علی اکبار الدخیل وتزکیه العمیل، وکُفران العشیر قرآنا وسُنهً، وتراثا وتاریخا وحضارهً، وقیِمًا وفکرا ، نضع هذه الصفحات دفاعا عن الامام البخاریِّ.. کشخصیه خلدها التاریخ باعمالها واخلاصها ، دفاعا عن البخاری راویا وجامعا لاقوال خیر الانام  لا تقدیسا، ففی البخاریُّ هویتنا وانتماینا، واصالتنا ، ویحفظها لنا ، وغیرُه هو مَنْ یقاتِل تحتَ اسماء مشبُوهه واعلامٍ مدْخُوله ، تزلفا للغرب وتقرُّبا..واخذا باهداب الحضاره الجدیده المزیفه ..!! وانی لهم ان یصلوا الی تلامیذ تلامیذ البخاری ، ان الفرق بینه وبین اولیک الایمه الاعلام کالفرق بین السَّمَا والعَمَی، او بین الیاقوت والحجر، او بین الماء العذب الفرات وماء المجاری المنتن!والله الموفق والهادی الی سواء السبیل و ان من حکمه الله ان یبتلی عباده باعداء من جنسهم، یشککونهم و یُلبسون علیهم، و یقدحون فی دینهم، و یعیبونهم بالجمود و التاخر و الرجعیه کما یعیبون دینهم بما هو بریی منه بما یروجونه من شبه و تضلیلات. و کثیراً ما یسددون سهامهم الی اصل من اصول الدین، کالحدیث النبوی، فیلقون فی ذلک الشبه، و یولدون الشکوک، خداعاً للطغام، و صرفاً لضعفاء العقول و الافکار عما فیه سعادتهم و هدایتهم الی الطریق المستقیم.انهم فریق التحف الاسلام وتبطَّن الکفر، یحمل بین فکیه لساناً مسلماً، وبین جنبیه قلباً کافراً مظلماً، یحرص کل الحرص علی ان یطفی نور الاسلام ویهدم عز المسلمین، فلم یجد اعوان له علی هذا الغرض السی، من ان یتناول القرآن بالتحریف والتبدیل، والتاویل الفاسد الذی لا یقوم علی اساس من الدین، ولا یستند الی اصل من اللغه، ولا یرتکز علی دلیل من العقل...انه  لیس من السهل بمکان الاحاطه بکل ما فی صفحات هذا الشخص والرد علیها ، فقد استسهلت ذلک من بدایه الامر ، وما ان توسطت الکتاب او قبله بکثیر ، حتی وجدت ان الامر اصعب مما اتصور ، ذلک ان الکاتب _وبما انه ینقل من الروابط والصفحات والمواقع والمنتدیات _ تراه یختلط بین الفصول والابواب ، فتراه یخصص بابا لانتقاد علم الحدیث وآخر قبله لانتقاد طریقه تدوینه ، وآخر لمشروعیه التدوین وآخر للطعن فی رجاله ، وآخر للقدح فی الصحابه انفسهم ، وما تکاد تنهی موضوعا من جهه حتی یعیده باسلوب آخر وبادعات اخری ، تیهان ودوران فهو اشبه بکلام سوقی لا بدایه له ولا نهایه ولا نظام ولاان الکتاب کله قدح وطعن وتنقیص واتهام لمقام العلماء المخلصین والصحابه المطهرین ، بل للوحی وصاحبه ، نعوذ بالله من الضلال بعد الهدی ، ثم یتظاهر الزنادقه الماجورون بالتعقل والحلم ، ویدعون الی الحوار العلمی الهادی ، ویستنکرون السب والشتم ، ویتظاهرون بالمظلومیه ، ویمثلون دور الضحیه ،قصه رجل اختیر لیکون معول هدم

فإني أومن يقينا أن مثلي ليس أهلا لاقتحام الميدان ، ولا ذا وجاهة علمية ومنزلة علية، فليست لي العدة المطلوبة لخوض مثل هذه الأمواج ، ولكن نظرا لأن من لهم الأهلية لذلك تواروا أو استنكفوا عن تلويث ألسنتهم وأقلامهم بمثل هذه النبحات ، وقد يكون معهم حق في ذلك فتدخلهم هو ما يريده أولئك السفهاء ، ليزيدو إشهارا لأراجيفهم وتضخيما ل خدودهم ، ولعلهم طبقوا مقاله الشاعر : ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا * لأصبح الحجر مثقالا بدرهم ، ومن قول أحد السلف : أميتوا الباطل بعدم ذكره ، بيد أن أغلب عوام المسلمين من الشباب والشيوخ ومن طلبة العلم أيضا مثلي ، لا يملكون من العلم والمعرفة ما يمكنهم من الثبات والتحمل أمام مثل هذه السحابات ، والتي وإن كانت عابرة فلابد أن تترك في بعض النفوس أسئلة واستفهامات ، قد تزعزع ثقة المسلم بثوابته ومقدساته ، خاصة أن مثل هذه الأسئلة طالما تتردد ، إذن فأين العلماء ، هل أفحموهم ،؟ ما دورهم ؟ .. رغم أن تدخلاتهم لا تمت إلى العلم والبحث العلمي بصلة فما هي إلا سبٌّ وتعيير، وهمز ولمزٌ وتكفير، وحُمقٌ و إيهامٌ وتلبيسٌ يضاف إلى ذلك عصابة الغلمان العلمانية التي استولت على جل الصحف والجرائد ، فتراها تبث سمومها صباحا ومساء ، للتشهير والتبجيل من جهة ، وللترهيب والتخجيل من جهة أخرى ،  كان كل هذا حافزا لي  أن أفكر في وضع هذه الصفحات لطلبة العلم مثلي وللشباب التائهين والمشدوهين بشُبهاتهم وهي كلها أراجيف وأُغلُوطات ، ليعلموا أن الحق أبلج والباطل لجلج ، وأن الحق يتوارى ولكن لا يتيه ، فللباطل جولة وللحق صولةوسيدرك القارئ المنصف وهن بيوت العلمانيين وشبهاتهم ،  وسيرى كيف تهاوت شبهات أيلال ومن يدفعه  ومزاعمهم الواحدة تلو الأخرى ، و ما بني عللا باطل فهو باطل ،إنَّ هذا النَّمطَ الجديدَ القديم ، المتكرر المستمر ، من الطعن والهمز والتلبيس عشناه وتعودنا عليه وألفناه من بعضِ المفكِّرين (المطموسين) من الحداثيين المعاصرين ممن تربى على إكبار الدخيل وتزكية العميل، وكُفران العشير قرآنا وسُنةً، وتراثا وتاريخا وحضارةً، وقيِمًا وفكرا ، نضع هذه الصفحات دفاعا عن الإمام البخاريِّ.. كشخصية خلدها التاريخ بأعمالها وإخلاصها ، دفاعا عن البخاري راويا وجامعا لأقوال خير الأنام  لا تقديسا، ففي البخاريُّ هويتنا وانتمائنا، وأصالتنا ، ويحفظها لنا ، وغيرُه هو مَنْ يقاتِل تحتَ أسماء مشبُوهة وأعلامٍ مدْخُولة ، تزلفا للغرب وتقرُّبا..وأخذا بأهداب الحضارة الجديدة المزيفة ..!! وأنى لهم أن يصلوا إلى تلاميذ تلاميذ البخاري ، إن الفرق بينه وبين أولئك الأئمة الأعلام كالفرق بين السَّمَا والعَمَى، أو بين الياقوت والحجر، أو بين الماء العذب الفرات وماء المجارى المنتن!والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل و إن من حكمة الله أن يبتلي عباده بأعداء من جنسهم، يشككونهم و يُلبسون عليهم، و يقدحون في دينهم، و يعيبونهم بالجمود و التأخر و الرجعية كما يعيبون دينهم بما هو بريئ منه بما يروجونه من شبه و تضليلات. و كثيراً ما يسددون سهامهم إلى أصل من أصول الدين، كالحديث النبوي، فيلقون في ذلك الشبه، و يولدون الشكوك، خداعاً للطغام، و صرفاً لضعفاء العقول و الأفكار عما فيه سعادتهم و هدايتهم إلى الطريق المستقيم.إنهم فريق التحف الإسلام وتبطَّن الكفر، يحمل بين فكيه لساناً مسلماً، وبين جنبيه قلباً كافراً مظلماً، يحرص كل الحرص على أن يطفئ نور الإسلام ويهدم عز المسلمين، فلم يجد أعوان له على هذا الغرض السئ، من أن يتناول القرآن بالتحريف والتبديل، والتأويل الفاسد الذى لا يقوم على أساس من الدين، ولا يستند إلى أصل من اللغة، ولا يرتكز على دليل من العقل...إنه  ليس من السهل بمكان الإحاطة بكل ما في صفحات هذا الشخص والرد عليها ، فقد استسهلت ذلك من بداية الأمر ، وما إن توسطت الكتاب أو قبله بكثير ، حتى وجدت أن الأمر أصعب مما أتصور ، ذلك أن الكاتب _وبما أنه ينقل من الروابط والصفحات والمواقع والمنتديات _ تراه يختلط بين الفصول والأبواب ، فتراه يخصص بابا لانتقاد علم الحديث وآخر قبله لانتقاد طريقة تدوينه ، وآخر لمشروعية التدوين وآخر للطعن في رجاله ، وآخر للقدح في الصحابة أنفسهم ، وما تكاد تنهي موضوعا من جهة حتى يعيده بأسلوب آخر وبادعات أخرى ، تيهان ودوران فهو أشبه بكلام سوقي لا بداية له ولا نهاية ولا نظام ولاإن الكتاب كله قدح وطعن وتنقيص واتهام لمقام العلماء المخلصين والصحابة المطهرين ، بل للوحي وصاحبه ، نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى ، ثم يتظاهر الزنادقة المأجورون بالتعقل والحلم ، ويدعون إلى الحوار العلمي الهادئ ، ويستنكرون السب والشتم ، ويتظاهرون بالمظلومية ، ويمثلون دور الضحية ،قصة رجل اختير ليكون معول هدم



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات