یقع هذا الکتاب الهام والشیق فی تسعه فصول، حاول فیهم المولف تطبیق قواعد الفیزیاء الذریه علی البشر، فهو یطرح مبادیء علم النفس جانبا ویتعامل مبدییا مع الانسان کانه مجرد ذره بمفهوم الذره الفیزیایی، ویسلط المولف الضوء علی السلوک الانسانی، وعلی الفرد کذره فی ماده اجتماعیه، ویحاول کذلک التعرّف علی نوع التبادلیّه وانماطها وتوجهاتها العامه فی ظروف معیّنه، شان ذلک شان الذرّات حین تلتقی فیحدث بینهما تفاعل و رد فعل و تنظیم ذاتی معیّن، وقد نجح المولف فی تقدیم تفسیر افضل للسلوک الانسانی لیعالج قضایا ومشکلات المجتمع بمنهجه، کما انه یوضح کیف نتحرک کمجتمعات کمجتمعات، وغیر ذلک من المحاور التی تطرق لها المولف، وفصول الکتاب بالترتیب هی کالتالی: لیکن موضوع تفکیرک الانماط لا الناس، المساله الانسانیّه، غرایزنا المفکره، الذره المتکیّفه، الذرّه المقلّده، الذره التعاونیّه، معاً .. و متفرّقون، موامرات و ارقام، الی الامام.. نحو الماضی.
يقع هذا الكتاب الهام والشيق في تسعة فصول، حاول فيهم المؤلف تطبيق قواعد الفيزياء الذرية علي البشر، فهو يطرح مباديء علم النفس جانبا ويتعامل مبدئيا مع الإنسان كأنه مجرد ذرة بمفهوم الذرة الفيزيائي، ويسلط المؤلف الضوء على السلوك الإنساني، وعلى الفرد كذرة في مادة اجتماعية، ويحاول كذلك التعرّف على نوع التبادليّة وأنماطها وتوجهاتها العامة في ظروف معيّنة، شأن ذلك شأن الذرّات حين تلتقي فيحدث بينهما تفاعل و رد فعل و تنظيم ذاتي معيّن، وقد نجح المؤلف في تقديم تفسير أفضل للسلوك الإنساني ليعالج قضايا ومشكلات المجتمع بمنهجه، كما أنه يوضح كيف نتحرك كمجتمعات كمجتمعات، وغير ذلك من المحاور التي تطرق لها المؤلف، وفصول الكتاب بالترتيب هي كالتالي: ليكن موضوع تفكيرك الأنماط لا الناس، المسألة الإنسانيّة، غرائزنا المفكرة، الذرة المتكيّفة، الذرّة المقلّدة، الذرة التعاونيّة، معاً .. و متفرّقون، مؤامرات و أرقام، إلى الأمام.. نحو الماضي.