فی روایه "الافطار الاخیر" یغوص الکاتب فی ابعاد المجتمع المصری ببییتیه سواء المدینه او القریه، مازجًا باسلوبه السهل والسلس بین الشخصیات الرییسیه والثانویه التی تتصارع معًا فی مناخ یغلفه الفساد بانواعه: الاخلاقی والدینی والاجتماعی والسیاسی، مُعرِّیًا عورات المجتمع الذی تشابکت فیه السیاسه بالدین بشکل فج، حتی اتُنهکت القیم وانتزعت معانی الشرف لدی "رجل الدین" ولدی "الرجل الکبیر" الذی یملک الخیوط بین اصابعه فیحرِّک ویخطط ویقود فی الخفاء.فی قریه "الحجر" وفی شهر رمضان، اناس یمارسون البغاء والغش والنفاق، تتلاقی ارواحهم الشریره الخبییه مع ارواح اخری مریضه تهب علیهم، فیکون اللقاء فی ذروته.. فی شوارع القریه ومساجدها.. فی الغیطان والبیوت.. فی صخب المدینه وقسوتها، اتفق ابطال الروایه فی نفوسهم الاماره بالسوء دون ان یتعارفوا.. الکل سقط فی الخطییه بشکلٍ ما، والکلُّ مُدان...جرس انذار یدقه المولف لهذا المجتمع، التحذیر یاتی من نواحٍ شتی، بدایه من الراس حتی الذیل، الکل فی "الافطار الاخیر" مُتهم، سیلقی عقابه، لکن السخط یاخذ بین طیاته انُاس کانت اقصی طموحاتهم الحصول علی "لقمه هنیه"... وحین یلتقی الجمیع علی مایده الافطار الاخیر، وفی المسجد، مع اذان المغرب، یکون العقاب الالهی الجماعی..
في رواية "الإفطار الأخير" يغوص الكاتب في أبعاد المجتمع المصري ببيئتيه سواء المدينة أو القرية، مازجًا بأسلوبه السهل والسلس بين الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تتصارع معًا في مناخ يغلفه الفساد بأنواعه: الأخلاقي والديني والاجتماعي والسياسي، مُعرِّيًا عورات المجتمع الذي تشابكت فيه السياسة بالدين بشكل فج، حتى اتُنهكت القيم وانتزعت معاني الشرف لدى "رجل الدين" ولدى "الرجل الكبير" الذي يملك الخيوط بين أصابعه فيحرِّك ويخطط ويقود في الخفاء.في قرية "الحجر" وفي شهر رمضان، أناس يمارسون البغاء والغش والنفاق، تتلاقى أرواحهم الشريرة الخبيئة مع أرواح أخرى مريضة تهب عليهم، فيكون اللقاء في ذروته.. في شوارع القرية ومساجدها.. في الغيطان والبيوت.. في صخب المدينة وقسوتها، اتفق أبطال الرواية في نفوسهم الأمارة بالسوء دون أن يتعارفوا.. الكل سقط في الخطيئة بشكلٍ ما، والكلُّ مُدان...جرس إنذار يدقه المؤلف لهذا المجتمع، التحذير يأتي من نواحٍ شتى، بداية من الرأس حتى الذيل، الكل في "الإفطار الأخير" مُتهم، سيلقى عقابه، لكن السخط يأخذ بين طياته أنُاس كانت أقصى طموحاتهم الحصول على "لقمة هنية"... وحين يلتقي الجميع على مائدة الإفطار الأخير، وفي المسجد، مع أذان المغرب، يكون العقاب الإلهي الجماعي..