وصف کتاب لحظه الابدیه - دراسه الزمان فی ادب القرن العشرین pdf تالیف (سمیر الحاج شاهین)ان لحظه الابدیه التی تفتح لنا ابواب الجمال هی ذاتها التی تقودنا الی الله الذی یولد فینا بواسطه الایمان، حین تبعث الروح التی تعیش فی الابدیه من قبر الجسد، الذی یعیش فی الزمان، فننتقل من هاویه الدقایق المظلمه الی جنه السرمدیه الموعوده، من حشرجه الموت الی فرح الحیاه، من قلق العدم الی طمانینه الوجود. ففی لحظه مبارکه من لحظات الفرح، عندما ینفتح القلب علی مصراعیه للمحبه، وتدمع عیون الغبطه من حنان، تسطع نجمه الایمان فی عتمه النفس فیحدس الانسان انه مع الله وثیق به، لانه ذاق عناقید کرمته، ولانه خبر لحظات ت الجنه یرتبط بها بخیط من نور یصل دقایق الزمان المبعثره علی مسافات العدم بوحده الابدیه. واذ یولد الانسان بالروح بواسطه الایمان، یطا الموت، یطرح ساعه الغناء القدیمه بعیداً، ویبقی عبر الزمان خالداً فی قلب الوجود یحیا مع الله فی ابدیه الفرح. من هنا یمکن القول بان مشکله الزمان هی الفکره الممیزه لهذا الجیل، تطبعه بطابعها، وتخلق الجو العام الذی یتنفس فیه، فاهم لحرکات العلمیه والفلسفیه، والادبیه والفنیه التی نشات فی عصرنا تتخذ من هذه الفکره محوراً لها. الزمان هو موضوع نظریات اینشتین، هو مدار بحوث برغسون وهیدجر، انه حاضر فی ادب بروست وجویس ومان وفرجینیا وولف فوکلنر وسارتر، انه کان فی شعر فالیری وریکله والیوت. کما ،ه مرتکز جمالیه سترافنسکی. انه القاسم المشترک الذی یجمع بین ممثلی حضاره هذا القرن، موکداً ان عباره عصر ما، مهما تباینت آراوهم، واتجاهاتهم وتنوعت مشاربهم ومذاهبهم یظلون ابناء جیل واحد. وهکذا فانه من غیر المبالغ القول ان اعظم الآثار الفکریه المعاصره موسومه بطابع الزمان، التی تکفل هذه الدراسه للقاری الوقوف علی جوهر حضاره القرن العشرین. حیث یتطرق المولف فی فصول هذا الکتاب الی کوکبه لامعه من الفلاسفه والادباء والشعراء قاموا بمعالجه هذه القضیه بصوره تتمیز بالجده والعمق والاصاله، بحیث یلقی المولف الاضواء اللازمه علی معضله الزمان وما یتفرع عنها من مسایل، منیراً کل جوانبها الی ان لا یبقی زاویه واحده معتمه فیها .
وصف كتاب لحظة الابدية - دراسة الزمان فى أدب القرن العشرين pdf تأليف (سمير الحاج شاهين)إن لحظة الأبدية التي تفتح لنا أبواب الجمال هي ذاتها التي تقودنا إلى الله الذي يولد فينا بواسطة الإيمان، حين تبعث الروح التي تعيش في الأبدية من قبر الجسد، الذي يعيش في الزمان، فننتقل من هاوية الدقائق المظلمة إلى جنة السرمدية الموعودة، من حشرجة الموت إلى فرح الحياة، من قلق العدم إلى طمأنينة الوجود. ففي لحظة مباركة من لحظات الفرح، عندما ينفتح القلب على مصراعيه للمحبة، وتدمع عيون الغبطة من حنان، تسطع نجمة الإيمان في عتمة النفس فيحدس الإنسان أنه مع الله وثيق به، لأنه ذاق عناقيد كرمته، ولأنه خبر لحظات ت الجنة يرتبط بها بخيط من نور يصل دقائق الزمان المبعثرة على مسافات العدم بوحدة الأبدية. وإذ يولد الإنسان بالروح بواسطة الإيمان، يطأ الموت، يطرح ساعة الغناء القديمة بعيداً، ويبقى عبر الزمان خالداً في قلب الوجود يحيا مع الله في أبدية الفرح. من هنا يمكن القول بأن مشكلة الزمان هي الفكرة المميزة لهذا الجيل، تطبعه بطابعها، وتخلق الجو العام الذي يتنفس فيه، فأهم لحركات العلمية والفلسفية، والأدبية والفنية التي نشأت في عصرنا تتخذ من هذه الفكرة محوراً لها. الزمان هو موضوع نظريات أينشتين، هو مدار بحوث برغسون وهيدجر، إنه حاضر في أدب بروست وجويس ومان وفرجينيا وولف فوكلنر وسارتر، إنه كان في شعر فاليري وريكله واليوت. كما ،ه مرتكز جمالية سترافنسكي. إنه القاسم المشترك الذي يجمع بين ممثلي حضارة هذا القرن، مؤكداً أن عبارة عصر ما، مهما تباينت آراؤهم، واتجاهاتهم وتنوعت مشاربهم ومذاهبهم يظلون أبناء جيل واحد. وهكذا فإنه من غير المبالغ القول أن أعظم الآثار الفكرية المعاصرة موسومة بطابع الزمان، التي تكفل هذه الدراسة للقارئ الوقوف على جوهر حضارة القرن العشرين. حيث يتطرق المؤلف في فصول هذا الكتاب إلى كوكبة لامعة من الفلاسفة والأدباء والشعراء قاموا بمعالجة هذه القضية بصورة تتميز بالجدة والعمق والأصالة، بحيث يلقي المؤلف الأضواء اللازمة على معضلة الزمان وما يتفرع عنها من مسائل، منيراً كل جوانبها إلى أن لا يبقى زاوية واحدة معتمة فيها .