فلقد اقتضت حکمه الله تعالی ان یجعل فی الارض خلیفهً لیعمر الارض، ویقوم بالوظیفه التی من اجلها خُلق، ویُودِّی الامانه التی تحمَّلها، وکان لا بدَّ من طریق یسلکه هذا الخلیفه حتی یصل الی مقصوده، لیظفر بمطلوبه، وینجو من مرهوبه .. وفی هذا الطریق عقبات ومُنغِّصات وعراقیل لا بدَّ من تجاوزها، ولن یکون ذلک الا بالسعی الجاد والعمل المثمر والتجاره الرابحه التی تحتاج الی الصبر والمجاهده، وهذه الرساله تتحدث عن هذا الموضوع مع بیان بعض اسباب مضاعفه الحسنات، وثمرات الاعمال.
فلقد اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل في الأرض خليفةً ليعمر الأرض، ويقوم بالوظيفة التي من أجلها خُلق، ويُؤدِّي الأمانة التي تحمَّلها، وكان لا بدَّ من طريق يسلكه هذا الخليفة حتى يصل إلى مقصوده، ليظفر بمطلوبه، وينجو من مرهوبه .. وفي هذا الطريق عقبات ومُنغِّصات وعراقيل لا بدَّ من تجاوزها، ولن يكون ذلك إلا بالسعي الجاد والعمل المثمر والتجارة الرابحة التي تحتاج إلى الصبر والمجاهدة، وهذه الرسالة تتحدث عن هذا الموضوع مع بيان بعض أسباب مضاعفة الحسنات، وثمرات الأعمال.