یحدثنا الدکتور علی بن ابراهیم النمله عن ظاهرتی الاستشراق والتنصیر، ویوضح لنا العلاقه بینهم علی مر التاریخ، فمساله ارتباط الاستشراق بالتنصیر مساله مسلم بها من قبل المستشرقین انفسهم، کما انه معلوم تاریخیًا ان الدوافع التبشیریه کانت اول محرک للحرکات الاستشراقیه مع بدایه الاحتکاک بالمسلمین. فالامر مسلم به من جانب المستشرقین قبل التسلیم به من الدارسین للاستشراق من العرب والمسلمین، ولکن الغیر مسلم به هو مساله التعمیم، بمعنی ربط الاستشراق کله بالتنصیر، وربط التنصیر کله بالاستشراق، اذ ان هناک استشراقا لم یتکی علی التنصیر، کما ان هناک تنصیرا لم یستفد من الاستشراق. وفی هذا الکتاب یوضح لنا الدکتور علی بن ابراهیم النمله هذه الفکره ویوضح لنا هذه النظره حیث یاخذنا فی رحله ممتعه نتعمق فی دراسه الاستشراق من حیث مناهجه وطوایفه وفیاته ومدارسه ومنطلقاته، واهدافه حتی تتجلی هذه النقطه ونعرف وجه الارتباط بین الظاهرتین محل البحث.
يحدثنا الدكتور علي بن إبراهيم النملة عن ظاهرتي الاستشراق والتنصير، ويوضح لنا العلاقة بينهم على مر التاريخ، فمسألة ارتباط الاستشراق بالتنصير مسألة مسلم بها من قبل المستشرقين أنفسهم، كما أنه معلوم تاريخيًا أن الدوافع التبشيرية كانت أول محرك للحركات الاستشراقية مع بداية الاحتكاك بالمسلمين. فالأمر مسلم به من جانب المستشرقين قبل التسليم به من الدارسين للاستشراق من العرب والمسلمين، ولكن الغير مسلم به هو مسألة التعميم، بمعنى ربط الاستشراق كله بالتنصير، وربط التنصير كله بالاستشراق، إذ إن هناك استشراقا لم يتكئ على التنصير، كما أن هناك تنصيرا لم يستفد من الاستشراق. وفي هذا الكتاب يوضح لنا الدكتور علي بن إبراهيم النملة هذه الفكرة ويوضح لنا هذه النظرة حيث يأخذنا في رحلة ممتعة نتعمق في دراسة الاستشراق من حيث مناهجه وطوائفه وفئاته ومدارسه ومنطلقاته، وأهدافه حتى تتجلى هذه النقطة ونعرف وجه الارتباط بين الظاهرتين محل البحث.