دانلود کتاب های عربی



محطات إقتصادية

نویسنده: name

بین الاعوام 2003 و2008 و2011 کثیره هی المحطات الاقتصادیه والمالیه والاجتماعیه والخدماتیه والمشکلات المعیشیه المتراکمه التی یمکن تناولها الیوم، کما فی العام 2003 وحتی قبل ذلک. ان کل الازمات والمشکلات ما زالت قایمه وتزداد بینما العلاجات غایبه والقدرات عند المسوولین الی تراجع مستمر ،خلال الفتره بین عامی 2008 و2011 مر لبنان بازمات کثیره استطاع تخطیها، ولاسیما الازمه المالیه العالمیه فی 2008 و2009 ومن ثم انطلاقاً بالثورات العربیه وتاثیرها فی الاوضاع المالیه بشکل عام.ومر لبنان بهجمه لیست بالقلیله علی قطاعه المصرفی من الخزانه الامیرکیه، آخرها قضیه البنک اللبنانی الکندی التی تم استیعابها بتملک اصوله من قبل بنک سوسییتیه جنرال ذی المصداقیه والسمعه العالمیه.غیر ان المشکلات السیاسیه الداخلیه لم تعط فرصه للاقتصاد لیتنفس علی الرغم من معدلات النمو الجیده التی تحققت بین عامی 2009 و2010 التی راوحت بین 7.5 و8.5 بالمیه سنویاً. وهی کانت من بین اعلی المعدلات فی المنطقه ومع ذلک فقد تفنن المسوولون اللبنانیون نتیجه خلافاتهم السیاسیه والانشقاقات الافقیه والعمودیه فی الداخل الحکومی والمعارضه فی تفویت الفرص، مما افقدهم الافاده من نزوح الملیارات من الدول العربیه التی شهدت ثورات الی الخارج من دون ان تمر حتی فی لبنان.هذا سبب تراجع موشرات 2011 مقارنه بـ 2010 وانخفاض النمو الی ما دون 1.5 بالمیه بعدما کان 7.5 فی العام 2010 و8.5 فی العام 2009.الهدف الاساسی من هذا الکتاب هو ایجاد اطار لعرض الواقع الاقتصادی والاجتماعی والمعیشی والمالی فی لبنان، من خلال محطات رییسیه حملت الکثیر من الاشارات والموشرات التی لا تزال قایمه بسبب تردی الاداء علی مستوی القطاع العام واحجام القطاع الخاص عن الاضطلاع بدوره کاملاً فی تحریک النمو الاقتصادی المطلوب لفتح بوابه الخروج من الحلقه المفرغه التی تزداد فراغاً.وکان لا بد فی اطار التحضیر من اخراج وتطویر المقالات والمداخلات التی تناولت القضایا التی تعبّر عن واقع القطاعات والادارات والاداء من المالیه العامه الی المدیونیه، وصولاً الی ازمات الضمان والکهرباء والعجز فی الموازنه والخزینه، مع الترکیز علی استمراریه فداء الخلافات السیاسیه بالمال العام، الامر الذی جعل نمو الدین العام والعجز یسابق بکثیر، حتی لا نقول باضعاف، نسبه النمو فی الاقتصاد والناتج المحلی، وهذا هو مکمن خطوره الدین العام علی الاقتصاد.فالتحلیل للازمات والقطاعات مهم جداً، ولکن مساعده القاری علی تحلیل الارقام وتفسیرها فی الانعکاسات الیومیه علی المواطن هی الاهم.الدقه فی الاخبار هی الاساس فی ایصال المعلومه، ولکن تحلیل المعلومه وشرحها وتوقع انعکاساتها هی ایضاً من الاساسیات.الکتاب یحمل عنوان محطات اقتصادیه – لبنان بین العام 2008 و2011 وهو الثالث بعد محطات (2005 – 2008) وبعد کتاب محطات (2003 – 2004). والحقیقه انه یعود بالموشرات والارقام والجداول المرفقه فی بعض الامور المالیه لمساعده القاری والباحث علی العوده الی قراءه تطور حجم الدین العام وحجم النفقات والایرادات وتحرک الاوضاع العقاریه والمصرفیه وقضایا الضمان الاجتماعی ونفقات الکهرباء ودیونها.ویسجل فی هذا المجال نقطه اساسیه لمحطات مفصلیه نتیجه التطورات الدراماتیکیه الحاصله بین العام 2005 والعام 2008 والتی تخللتها محطه کارثه اغتیال الرییس الشهید رفیق الحریری فی شباط 2005، وکارثه الاعتداءات الاسراییلیه والحرب علی لبنان ومقاومته فی 2006 وما اصاب القطاعات السیاسیه والاقتصادیه والمالیه من انعکاسات سلبیه ما زالت آثارها قایمه علی تشرذم السلطه واهل الحکم والحکومه.لذلک کان من الضروری تثبیت موشرات ومحطات مکونات الازمات ومحاولات المعالجه النادره وغیر المجدیه حتی الیوم لکی یمکن الحکم علی حجم الاداء من خلال تطور احجام الارقام.ویبدو ان الحدیث عن الحلول الاقتصادیه والاصلاحیه المالیه والاداریه والتشریعیه فی حدودها الدنیا موجل الی اجل غیر مسمی، بسبب ممارسات کبار المسوولین وخلافاتهم حول قضایا هامه، ومنها الخصخصه او التسنید، لان الظروف السیاسیه الداخلیه خصوصاً والاقلیمیه بشکل عام لا تساعد علی القرارات الصعبه المطلوبه للحلول فی ظل التباین الکبیر بین اهل السلطه، ویبدو ان خیار التسنید هو الارجح.وهذا التخلی الرسمی عن تحریک العجله الاقتصادیه والنمو الاقتصادی فی خلق المناخ الاستثماری الجید قاد القطاع الخاص الی تقلیص نشاطه، او علی الاقل التخلی عن دوره الاساسی فی تحریک العجله، اذ ما زال یعمل بحدود الـ 60 بالمیه من قدراته الفعلیه.اما النتایج المباشره علی الصعید الاجتماعی والمعیشی فهی ارتفاع نسبه البطاله من جهه، وتزاید عملیات الصرف الجماعی والفردی من جهه ثانیه، وتراجع حرکه الاستثمارات المحلیه والاجنبیه من جهه ثالثه، ولاسیما فی القطاعات الاقتصادیه الحقیقیه، مما یودی تلقاییاً الی استمرار نمو الدین العام باضعاف نمو الناتج المحلی، فتبقی اشباح الازمه المالیه تهیمن علی کل القطاعات من دون استثناء.فالعوامل غیر الاقتصادیه المعیقه للنمو او التنمیه فی لبنان لا تقل اهمیه عن العوامل الاقتصادیه، بل باتت تفوقها تاثیراً.فهناک العقم الذی یسیطر علی اداء الاداره اللبنانیه، مما یعقد مهمه المستثمرین ویهربهم الی خارج لبنان. وهناک ایضاً حاله التشرذم السیاسی الذی لا یوحی بالثقه لای مستثمر مهما کانت علاقته وخبرته فی الوضع اللبنانی، الی ذلک یضاف الفساد المستشری علی کل صعید والهدر المالی القایم بموجب القوانین التی تحتاج لعملیات اصلاح ضروریه لاسترجاع بعض ما فقده لبنان من دور علی مدی السنوات الماضیه. واذا کان القطاع المصرفی اللبنانی لا یزال العصب الاساسی فی الحرکه الاقتصادیه باعتباره الممول شبه الوحید للقطاعات، فان الصعوبه المقبله تتمثل فی انعکاسات آثار الازمه المالیه العالمیه علی القطاعات الاقتصادیه والاجتماعیه من جهه صعوبه خلق فرص العمل التی کانت تومنها الهجره القسریه والطوعیه الی اسواق الخلیج تحدیداً والاسواق الاوروبیه والافریقیه فی الدرجه الثانیه، وهذا الامر سیکون الی تراجع عسی ان تقدم المحطات الفایده الموضوعه من اجلها.

بين الأعوام 2003 و2008 و2011 كثيرة هي المحطات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والخدماتية والمشكلات المعيشية المتراكمة التي يمكن تناولها اليوم، كما في العام 2003 وحتى قبل ذلك. إن كل الأزمات والمشكلات ما زالت قائمة وتزداد بينما العلاجات غائبة والقدرات عند المسؤولين إلى تراجع مستمر ،خلال الفترة بين عامي 2008 و2011 مر لبنان بأزمات كثيرة استطاع تخطيها، ولاسيما الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009 ومن ثم انطلاقاً بالثورات العربية وتأثيرها في الأوضاع المالية بشكل عام.ومر لبنان بهجمة ليست بالقليلة على قطاعه المصرفي من الخزانة الأميركية، آخرها قضية البنك اللبناني الكندي التي تم استيعابها بتملك أصوله من قبل بنك سوسييتيه جنرال ذي المصداقية والسمعة العالمية.غير أن المشكلات السياسية الداخلية لم تعط فرصة للاقتصاد ليتنفس على الرغم من معدلات النمو الجيدة التي تحققت بين عامي 2009 و2010 التي راوحت بين 7.5 و8.5 بالمئة سنوياً. وهي كانت من بين أعلى المعدلات في المنطقة ومع ذلك فقد تفنن المسؤولون اللبنانيون نتيجة خلافاتهم السياسية والانشقاقات الأفقية والعمودية في الداخل الحكومي والمعارضة في تفويت الفرص، مما أفقدهم الإفادة من نزوح المليارات من الدول العربية التي شهدت ثورات إلى الخارج من دون أن تمر حتى في لبنان.هذا سبب تراجع مؤشرات 2011 مقارنة بـ 2010 وانخفاض النمو إلى ما دون 1.5 بالمئة بعدما كان 7.5 في العام 2010 و8.5 في العام 2009.الهدف الأساسي من هذا الكتاب هو إيجاد إطار لعرض الواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي والمالي في لبنان، من خلال محطات رئيسية حملت الكثير من الإشارات والمؤشرات التي لا تزال قائمة بسبب تردي الأداء على مستوى القطاع العام وإحجام القطاع الخاص عن الاضطلاع بدوره كاملاً في تحريك النمو الاقتصادي المطلوب لفتح بوابة الخروج من الحلقة المفرغة التي تزداد فراغاً.وكان لا بد في إطار التحضير من إخراج وتطوير المقالات والمداخلات التي تناولت القضايا التي تعبّر عن واقع القطاعات والإدارات والأداء من المالية العامة إلى المديونية، وصولاً إلى أزمات الضمان والكهرباء والعجز في الموازنة والخزينة، مع التركيز على استمرارية فداء الخلافات السياسية بالمال العام، الأمر الذي جعل نمو الدين العام والعجز يسابق بكثير، حتى لا نقول بأضعاف، نسبة النمو في الاقتصاد والناتج المحلي، وهذا هو مكمن خطورة الدين العام على الاقتصاد.فالتحليل للأزمات والقطاعات مهم جداً، ولكن مساعدة القارئ على تحليل الأرقام وتفسيرها في الانعكاسات اليومية على المواطن هي الأهم.الدقة في الأخبار هي الأساس في إيصال المعلومة، ولكن تحليل المعلومة وشرحها وتوقع انعكاساتها هي أيضاً من الأساسيات.الكتاب يحمل عنوان محطات اقتصادية – لبنان بين العام 2008 و2011 وهو الثالث بعد محطات (2005 – 2008) وبعد كتاب محطات (2003 – 2004). والحقيقة أنه يعود بالمؤشرات والأرقام والجداول المرفقة في بعض الأمور المالية لمساعدة القارئ والباحث على العودة إلى قراءة تطور حجم الدين العام وحجم النفقات والإيرادات وتحرك الأوضاع العقارية والمصرفية وقضايا الضمان الاجتماعي ونفقات الكهرباء وديونها.ويسجل في هذا المجال نقطة أساسية لمحطات مفصلية نتيجة التطورات الدراماتيكية الحاصلة بين العام 2005 والعام 2008 والتي تخللتها محطة كارثة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في شباط 2005، وكارثة الاعتداءات الإسرائيلية والحرب على لبنان ومقاومته في 2006 وما أصاب القطاعات السياسية والاقتصادية والمالية من انعكاسات سلبية ما زالت آثارها قائمة على تشرذم السلطة وأهل الحكم والحكومة.لذلك كان من الضروري تثبيت مؤشرات ومحطات مكونات الأزمات ومحاولات المعالجة النادرة وغير المجدية حتى اليوم لكي يمكن الحكم على حجم الأداء من خلال تطور أحجام الأرقام.ويبدو أن الحديث عن الحلول الاقتصادية والإصلاحية المالية والإدارية والتشريعية في حدودها الدنيا مؤجل إلى أجل غير مسمى، بسبب ممارسات كبار المسؤولين وخلافاتهم حول قضايا هامة، ومنها الخصخصة أو التسنيد، لأن الظروف السياسية الداخلية خصوصاً والإقليمية بشكل عام لا تساعد على القرارات الصعبة المطلوبة للحلول في ظل التباين الكبير بين أهل السلطة، ويبدو أن خيار التسنيد هو الأرجح.وهذا التخلي الرسمي عن تحريك العجلة الاقتصادية والنمو الاقتصادي في خلق المناخ الاستثماري الجيد قاد القطاع الخاص إلى تقليص نشاطه، أو على الأقل التخلي عن دوره الأساسي في تحريك العجلة، إذ ما زال يعمل بحدود الـ 60 بالمئة من قدراته الفعلية.أما النتائج المباشرة على الصعيد الاجتماعي والمعيشي فهي ارتفاع نسبة البطالة من جهة، وتزايد عمليات الصرف الجماعي والفردي من جهة ثانية، وتراجع حركة الاستثمارات المحلية والأجنبية من جهة ثالثة، ولاسيما في القطاعات الاقتصادية الحقيقية، مما يؤدي تلقائياً إلى استمرار نمو الدين العام بإضعاف نمو الناتج المحلي، فتبقى أشباح الأزمة المالية تهيمن على كل القطاعات من دون استثناء.فالعوامل غير الاقتصادية المعيقة للنمو أو التنمية في لبنان لا تقل أهمية عن العوامل الاقتصادية، بل باتت تفوقها تأثيراً.فهناك العقم الذي يسيطر على أداء الإدارة اللبنانية، مما يعقد مهمة المستثمرين ويهربهم إلى خارج لبنان. وهناك أيضاً حالة التشرذم السياسي الذي لا يوحي بالثقة لأي مستثمر مهما كانت علاقته وخبرته في الوضع اللبناني، إلى ذلك يضاف الفساد المستشري على كل صعيد والهدر المالي القائم بموجب القوانين التي تحتاج لعمليات إصلاح ضرورية لاسترجاع بعض ما فقده لبنان من دور على مدى السنوات الماضية. وإذا كان القطاع المصرفي اللبناني لا يزال العصب الأساسي في الحركة الاقتصادية باعتباره الممول شبه الوحيد للقطاعات، فإن الصعوبة المقبلة تتمثل في انعكاسات آثار الأزمة المالية العالمية على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية من جهة صعوبة خلق فرص العمل التي كانت تؤمنها الهجرة القسرية والطوعية إلى أسواق الخليج تحديداً والأسواق الأوروبية والأفريقية في الدرجة الثانية، وهذا الأمر سيكون إلى تراجع عسى أن تقدم المحطات الفائدة الموضوعة من أجلها.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات