کتاب ثناییو اللغه pdf تالیف فرانسوا جروجون یتناول حرکهُ التواصُل بین الشعوب التی هی احدَ اهم بواعث نشاه الاشخاص الثناییِّی اللُّغه؛ فمع بدایه انتقال الشخص من بییهٍ لاخری یسعی لفَهْمِ واقعه الجدید، فی محاولهٍ للانغماس فی ثقافه المجتمع الذی اصبح جزءًا منه. فما شُبْهه وقوع هولاء الاشخاص تحت تاثیر الفصام نتیجهَ ازدواجیهِ لغتهم؟ وهل ینتمون الی ثقافتَیْن؟ وهل تنعدم الهُوِیه عند الاطفال الثناییِّی اللغه؟ وهل یتمتَّع الاشخاص الثناییُّو اللغه بقدراتٍ فایقهٍ غیر التی یمتلکها الشخص العادی؟ وکیف یتعایش الاشخاص الثناییُّو اللغه مع مجتمَعَیْن مختلفَیْن فی اللغه والهُوِیه؟ وما حقیقهُ اقبالِ الآباء علی جعْل اولادهم ثناییِّی اللغه مواکَبهً للمتطلبات المجتمعیه والعلمیه الحدیثه؟ وهل تُربک الثناییهُ اللغویه تعلُّمَ الاطفال؟ ینطلق «فرانسوا جروجون» من هذه الخُرافات التی تحیط بهولاء الاشخاص لیُزیلها عبر استعراضٍ ممتعٍ وشایقٍ لانتشار هذه الظَّاهره، کما یمدُّنا بشهاداتٍ واقعیه لاناسٍ ثناییِّی اللغه؛ لنکتشف من خلالها مشاعرَهم ونعیش مواقفَهم المختلفه مع هذه التجربه الفریده. ویصل الکاتب اخیرًا الی ان الاشخاص الثناییِّی اللغه لیسوا اشخاصًا غریبی الاطوار منعدمی الانتماء، بل اشخاصٌ عادیُّون دفَعَتْهم عواملُ عِدَّه الی تعلُّم لغتین. وتحدُّثُ لغتین لیس علامهً علی الذکاء الفایق او المراوَغه او الاغتراب الثقافی او عدم الولاء السیاسی؛ فالثناییهُ اللغویه هی ببساطهٍ وسیلهٌ لاجتیاز صعوبات الحیاه.وما یُضفِی علی هذا الکتاب اهمیهً خاصهً انَّ مولِّفه ینتمی الی عالَم الثناییه اللغویه؛ فیتخطَّی عملُه بذلک ضِیقَ الاهتمامات النظریه لیَسْبح فی فضاء التجارِب بکلِّ ما تحمله من دلالاتٍ مُفعمه بالحیاه.
كتاب ثنائيو اللغة pdf تأليف فرانسوا جروجون يتناول حركةُ التواصُل بين الشعوب التى هى أحدَ أهم بواعث نشأة الأشخاص الثنائيِّي اللُّغة؛ فمع بداية انتقال الشخص من بيئةٍ لأخرى يسعى لفَهْمِ واقعه الجديد، في محاولةٍ للانغماس في ثقافة المجتمع الذي أصبح جزءًا منه. فما شُبْهة وقوع هؤلاء الأشخاص تحت تأثير الفصام نتيجةَ ازدواجيةِ لغتهم؟ وهل ينتمون إلى ثقافتَيْن؟ وهل تنعدم الهُوِية عند الأطفال الثنائيِّي اللغة؟ وهل يتمتَّع الأشخاص الثنائيُّو اللغة بقدراتٍ فائقةٍ غير التي يمتلكها الشخص العادي؟ وكيف يتعايش الأشخاص الثنائيُّو اللغة مع مجتمَعَيْن مختلفَيْن في اللغة والهُوِية؟ وما حقيقةُ إقبالِ الآباء على جعْل أولادهم ثنائيِّي اللغة مواكَبةً للمتطلبات المجتمعية والعلمية الحديثة؟ وهل تُربِك الثنائيةُ اللغوية تعلُّمَ الأطفال؟ ينطلق «فرانسوا جروجون» من هذه الخُرافات التي تحيط بهؤلاء الأشخاص ليُزِيلها عبر استعراضٍ ممتعٍ وشائقٍ لانتشار هذه الظَّاهرة، كما يمدُّنا بشهاداتٍ واقعية لأناسٍ ثنائيِّي اللغة؛ لنكتشف من خلالها مشاعرَهم ونعيش مواقفَهم المختلفة مع هذه التجربة الفريدة. ويصل الكاتب أخيرًا إلى أن الأشخاص الثنائيِّي اللغة ليسوا أشخاصًا غريبي الأطوار منعدمي الانتماء، بل أشخاصٌ عاديُّون دفَعَتْهم عواملُ عِدَّة إلى تعلُّم لغتين. وتحدُّثُ لغتين ليس علامةً على الذكاء الفائق أو المراوَغة أو الاغتراب الثقافي أو عدم الولاء السياسي؛ فالثنائيةُ اللغوية هي ببساطةٍ وسيلةٌ لاجتياز صعوبات الحياة.وما يُضفِي على هذا الكتاب أهميةً خاصةً أنَّ مؤلِّفه ينتمي إلى عالَم الثنائية اللغوية؛ فيتخطَّى عملُه بذلك ضِيقَ الاهتمامات النظرية ليَسْبح في فضاء التجارِب بكلِّ ما تحمله من دلالاتٍ مُفعمة بالحياة.