یستعید الروایی الامریکی "بول اوستر" فی روایته السیریه "حکایه الشتاء" حیاته الماضیه، ومختلف المراحل التی مر بها منذ طفولته وحتی شیخوخته، وتاثیر کل مرحله علیه، وتفکیره اثناءها، والاحلام والاوهام التی کان یبحث عنها ویحاول تحقیقها فی کل مرحله، وکذلک الامکنه الکثیره التی عرج علیها وسکن بها، وما خلفته لدیه من آثار لا تمحوها السنوات. الشتاء الموصوف فی روایه اوستر یعکس الفصل الاخیر من عمر الروایی المولود فی نیوجیرسی عام 1947، وبخاصه انه یرمز الی الشیخوخه ونهایه دوره الفصول، بحیث تکتمل الدایره، وتبدا بعدها دوره جدیده، ویکون فصل جدید یبدا بالربیع. "حکایه الشتاء" لدی اوستر هی حکایه شتاء العمر، او حکایه نضجه وحکمته، وفصول شتاته، وتمکنه من النظر الی حیاته بشیء من الحیادیه، وکانه یشاهد فیلما سینماییا یسترجعه بادق تفاصیله، احیانا بالابیض والاسود، واحیانا بالالوان.
يستعيد الروائي الأمريكي "بول أوستر" في روايته السيرية "حكاية الشتاء" حياته الماضية، ومختلف المراحل التي مر بها منذ طفولته وحتى شيخوخته، وتأثير كل مرحلة عليه، وتفكيره أثناءها، والأحلام والأوهام التي كان يبحث عنها ويحاول تحقيقها في كل مرحلة، وكذلك الأمكنة الكثيرة التي عرج عليها وسكن بها، وما خلفته لديه من آثار لا تمحوها السنوات. الشتاء الموصوف في رواية أوستر يعكس الفصل الأخير من عمر الروائي المولود في نيوجيرسي عام 1947، وبخاصة أنه يرمز إلى الشيخوخة ونهاية دورة الفصول، بحيث تكتمل الدائرة، وتبدأ بعدها دورة جديدة، ويكون فصل جديد يبدأ بالربيع. "حكاية الشتاء" لدى أوستر هي حكاية شتاء العمر، أو حكاية نضجه وحكمته، وفصول شتاته، وتمكنه من النظر إلى حياته بشيء من الحيادية، وكأنه يشاهد فيلما سينمائيا يسترجعه بأدق تفاصيله، أحيانا بالأبيض والأسود، وأحيانا بالألوان.