هذا کتاب یُعَرِّف بتجربه المقراه الثانیه فی تعلیم القرآن الکریم بمدینه جده، والتی تُعنی بتحفیظ القرآن الکریم لکبار السن المجیدین للقراءه، وتهدف الی تخریج حفظه یسمّعون القرآن کاملاً من اوله الی آخره فی یوم واحد دون تحضیر، ودون خطا - الا نادرًا – مع العمل به والاستقامه علی الدین باقصی الاستطاعه وذلک بتطبیق منهج متدرج مبتکر یجمع بین حفظ القرآن و تعاهده والتربیه علی ما یهدی الیه. ورغبه فی تعمیم الاستفاده من هذه التجربه قام صاحبها فضیله الشیخ موسی بن درویش الجاروشه بتسجیلها فی هذا الکتاب، وقد ذکر فیه بدایه فکره المقراه ومراحل تطورها، ومنهجها فی تسجیل الطلاب وفی الحفظ والمراجعه، کما ذکر اسس المقراه وضوابطها، ومنهجها فی التغلب علی الصعوبات التی تواجه من یرید حفظ القرآن باتقان، وهو عباره عن الاستعانه بالله تبارک وتعالی والصدق والاتیان بنوافل العبادات والاکثار من ذکر الله والدعاء والرقیه وافشاء السلام وسایر اعمال البر. ثم ختم الکتاب بابراز صدی المقراه بذکر اثرها فی المنتسبین الیها وغرایب مما وقع فیها وثناء اهل العلم علیها، وقد اردف ذلک باحصاییات وخاتمه وصور لبعض مرافق المقراه.
هذا كتاب يُعَرِّف بتجربة المقرأة الثانية في تعليم القرآن الكريم بمدينة جدة، والتي تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم لكبار السن المجيدين للقراءة، وتهدف إلى تخريج حفظة يسمّعون القرآن كاملاً من أوله إلى آخره في يوم واحد دون تحضير، ودون خطأ - إلا نادرًا – مع العمل به والاستقامة على الدين بأقصى الاستطاعة وذلك بتطبيق منهج متدرج مبتكر يجمع بين حفظ القرآن و تعاهده والتربية على ما يهدي إليه. ورغبة في تعميم الاستفادة من هذه التجربة قام صاحبها فضيلة الشيخ موسى بن درويش الجاروشة بتسجيلها في هذا الكتاب، وقد ذكر فيه بداية فكرة المقرأة ومراحل تطورها، ومنهجها في تسجيل الطلاب وفي الحفظ والمراجعة، كما ذكر أسس المقرأة وضوابطها، ومنهجها في التغلب على الصعوبات التي تواجه من يريد حفظ القرآن بإتقان، وهو عبارة عن الاستعانة بالله تبارك وتعالى والصدق والإتيان بنوافل العبادات والإكثار من ذكر الله والدعاء والرقية وإفشاء السلام وسائر أعمال البر. ثم ختم الكتاب بإبراز صدى المقرأة بذكر أثرها في المنتسبين إليها وغرائب مما وقع فيها وثناء أهل العلم عليها، وقد أردف ذلك بإحصائيات وخاتمة وصور لبعض مرافق المقرأة.