الکتاب مجموعه قصصیه تندرج ضمن ادب السجون {{ الاکف الممزقه}} للکاتب المغربی والمعتقل السیاسی السابق{{ زکریاء بوغراره }} کتب المقدمه الاستاذ یاسر السری الناشط الحقوقی بلندن .. جاء فیهاالاکف الممزقه والاطیاف الثلاثه واطیاف هایمه وملح الارض من ادب السجون الذی هو نوع من انواع الادب معنی بتصویر الحیاه خلف القضبان واسوار السجون والمعتقلات، یناقش الظلم الذی یتعرض له السجناء والمعتقلین، والاسباب التی اودت بهم الی السجن، حیث یقوم السجناء انفسهم بتدوین یومیاتهم وتوثیق کل ما مرّوا به من احداث بشعه داخل السجن.هو الادب الانسانی النضالی الذی ولد فی عتمه وظلام الاقبیه والزنازین وخلف القضبان الحدیدیه بالسجون والمعتقلات المغربیه، وخرج من رحم الوجع الیومی والمعاناه النفسیه والقهر الذاتی ، والمعبّر عن مراره التعذیب وآلام التنکیل وهموم الاسیر وتوقه لنور الحریه وخیوط الشمس.ففی جحیم السجن ودیاجیر الظلام الدامس، کان السجین زکریاء بوغراره یمتشق قلمه لیحاکی واقعه وحیاته الماساویه ویغمسه فی الوجدان لیصور تجربه الاسر والمعاناه الیومیه، ویسطر ملاحم الصمود والتحدی والبطوله ومعارک الامعاء الخاویه، فی نصوص لا اصدق ولا اعذب ولا اجمل منها.واینما کان العذاب والتنکیل بالنفس البشریه باقسی انواع الالم خرج التعبیر عن النفس والمشاعر فی ابهی واصدق صوره فی الادب، لیکون توثیقًا تاریخیاً لمعاناه السجناء والمعتقلین، نتیجه افعال حیوانیه وقمعیه للسیطره علی السجناء والمعتقلین ونزع الاعترافات منهم قسریاً حتی لو لم توجد جریمه یُدانون بها فعلیاً.ویتمیز ادب السجون هذا الادب الاعتقالی بصدق التجربه وغناها، وبالعفویه والرمزیه الشفافه والصور الایحاییه ، وسلاسه اللغه وطلاوه التعبیر.}}لندن فی 20 نوفنبر 2018{{
الكتاب مجموعة قصصية تندرج ضمن ادب السجون {{ الأكف الممزقة}} للكاتب المغربي والمعتقل السياسي السابق{{ زكرياء بوغرارة }} كتب المقدمة الاستاذ ياسر السري الناشط الحقوقي بلندن .. جاء فيهاالأكف الممزقة والأطياف الثلاثة وأطياف هائمة وملح الأرض من أدب السجون الذي هو نوع من أنواع الأدب معني بتصوير الحياة خلف القضبان واسوار السجون والمعتقلات، يناقش الظلم الذي يتعرض له السجناء والمعتقلين، والأسباب التي أودت بهم إلى السجن، حيث يقوم السجناء أنفسهم بتدوين يومياتهم وتوثيق كل ما مرّوا به من أحداث بشعة داخل السجن.هو الأدب الانساني النضالي الذي ولد في عتمة وظلام الأقبية والزنازين وخلف القضبان الحديدية بالسجون والمعتقلات المغربية، وخرج من رحم الوجع اليومي والمعاناة النفسية والقهر الذاتي ، والمعبّر عن مرارة التعذيب وآلام التنكيل وهموم الأسير وتوقه لنور الحرية وخيوط الشمس.ففي جحيم السجن ودياجير الظلام الدامس، كان السجين زكرياء بوغرارة يمتشق قلمه ليحاكي واقعه وحياته المأساوية ويغمسه في الوجدان ليصور تجربة الأسر والمعاناة اليومية، ويسطر ملاحم الصمود والتحدي والبطولة ومعارك الأمعاء الخاوية، في نصوص لا أصدق ولا أعذب ولا أجمل منها.وأينما كان العذاب والتنكيل بالنفس البشرية بأقسى أنواع الألم خرج التعبير عن النفس والمشاعر في أبهى وأصدق صوره في الأدب، ليكون توثيقًا تاريخياً لمعاناة السجناء والمعتقلين، نتيجة أفعال حيوانية وقمعية للسيطرة على السجناء والمعتقلين ونزع الاعترافات منهم قسرياً حتى لو لم توجد جريمة يُدانون بها فعلياً.ويتميز أدب السجون هذا الأدب الاعتقالي بصدق التجربة وغناها، وبالعفوية والرمزية الشفافة والصور الايحائية ، وسلاسة اللغة وطلاوة التعبير.}}لندن في 20 نوفنبر 2018{{