ماه بری .. اسم فارسی یعنی القمر الملاک ولکنه فی کتابنا هذا لیس مجرد اسم انه یعنی الامیره الجمیله بنت ملک الصین التی وقع فی عشقها خورشید شاه ابن ملک حلب، ومنذ هذه اللحظه الحاسمه فی حیاه الامیر انطلقت احداث القصه الاسطوریه لتصور لنا رحله الامیر العاشق فی الوصول الی امیرته البعیده وهی رجله تمثل قوام القصه الفارسیه الاصل تجمع بین المغامرات والاحداث الشیعه فلا یمل القاری منها ابدا. حتی انه - القاری ما یکاد یصل الی مراده الذی هو نفس مراد بطل القصه حتی یفاجا بما لیس فی الحسبان لتبدا مغامرات جدیده تقربنا من احداث هذا العصر البعید ، فاحداث القصه تقع فی القرن السادس الهجری بالاضافه الی انها تحتک بکافه المستویات الاجماعیه صعودا وهبوطا.لیس هذا فقط وانما یحتل فی بطولتها مکان الصداره جماعه العیارین وهی جماعه اشتهرت بالبطوله والصدق جماعه العیارین وهی جماعه اشتهرت بالبطوله والصدق والدهاء والمهاره فکانت تتصف بالاخلاق النبیله وتتحلی بالمبادی التی نصر الضعفاء وهی الجماعه التی استعان بها البطل الامیر. وهکذا مع هذه الاسطوره یدلف القاری الی عمالم محببه ومشوقه من العشق والمغامره التی تجمع بین الجانب التاریخی والادبی. نبذه الناشر:هذه القصه من روایع القصص الاسلامی ولعلها اطولها اذ کتبت باللغه الفارسیه فی اواخر القرن السادس الهجری (الثانی عشر المیلادی). ومع انها قصه حب بین الامیر خورشید شاه ابن ملک حلب والامیره ماه بری بنت الملک الصین الا ان الدور الرییسی فیه سمک العیار ویستعرض المولف من خلاله حیل العیارین ومکرهم ومهاراتهم واسالیبهم ثم لجوءهم للعنف احیاناً فی سبیل تحقیق اهدافهم، کما یتعرض المولف ایضاً للحیاه الاجتماعیه فی ذلک الوقت. وسنری ان المولف سیلجا احیاناُ للاستعانه بقصص الف لیله ولیله العربیه وقد اشرت الی بعض هذه الاقتباسات فی الهامش. والعیاران جماعات من الناس کان لها دور فی التاریخ خاصه فی العصر العباسی وکانوا یتصفون بالبطوله والشجاعه والجراه والمهاره فی القتال والحفاظ علی الحرمات والنجده الی جانب بعض صفات العنف والقوه. وتدور احداث القصه فی تتابع وحبکه قصصیه تشد القاری شداً لمتابعه ما یجری وما یکاد ینتهی حدث حتی یشده حدث اکثر تشویقاً فمن تصارع الابطال ومعارک الجیوش الی مجالس الملوک واستقبالات السفراء واختطاف الاعداء وسرقه الاسری والمسجونین. کما تعکس القصه کثیراً من صور الحیاه فی تلک الایام التی کتبت فیها وهی اواخر العصر العباسی وعادات الناس وتقالیدهم مما یضفی علی الجانب القصصی جانباً تاریخیاً ایضاً.
ماه بري .. أسم فارسي يعنى القمر الملاك ولكنه في كتابنا هذا ليس مجرد اسم انه يعنى الأميرة الجميلة بنت ملك الصين التى وقع في عشقها خورشيد شاه ابن ملك حلب، ومنذ هذه اللحظة الحاسمة في حياة الأمير إنطلقت أحداث القصة الأسطورية لتصور لنا رحلة الامير العاشق في الوصول إلى اميرته البعيدة وهى رجلة تمثل قوام القصة الفارسية الأصل تجمع بين المغامرات والأحداث الشيعة فلا يمل القارئ منها أبدا. حتى أنه - القارئ ما يكاد يصل إلى مراده الذي هو نفس مراد بطل القصة حتى يفاجأ بما ليس في الحسبان لتبدا مغامرات جديدة تقربنا من احداث هذا العصر البعيد ، فأحداث القصة تقع في القرن السادس الهجري بالاضافة إلى أنها تحتك بكافة المستويات الاجماعية صعودا وهبوطا.ليس هذا فقط وإنما يحتل في بطولتها مكان الصدارة جماعة العيارين وهى جماعة إشتهرت بالبطولة والصدق جماعة العيارين وهى جماعة إشتهرت بالبطولة والصدق والدهاء والمهارة فكانت تتصف بالأخلاق النبيلة وتتحلى بالمبادئ التى نصر الضعفاء وهى الجماعة التى استعان بها البطل الأمير. وهكذا مع هذه الأسطورة يدلف القارئ إلى عمالم محببه ومشوقة من العشق والمغامرة التى تجمع بين الجانب التاريخي والأدبي. نبذة الناشر:هذه القصة من روائع القصص الإسلامي ولعلها أطولها إذ كتبت باللغة الفارسية في أواخر القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي). ومع أنها قصة حب بين الأمير خورشيد شاه ابن ملك حلب والأميرة ماه بري بنت الملك الصين إلا أن الدور الرئيسي فيه سمك العيار ويستعرض المؤلف من خلاله حيل العيارين ومكرهم ومهاراتهم وأساليبهم ثم لجوءهم للعنف أحياناً في سبيل تحقيق أهدافهم، كما يتعرض المؤلف أيضاً للحياة الاجتماعية في ذلك الوقت. وسنرى أن المؤلف سيلجأ أحياناُ للاستعانة بقصص ألف ليلة وليلة العربية وقد أشرت إلى بعض هذه الاقتباسات في الهامش. والعياران جماعات من الناس كان لها دور في التاريخ خاصة في العصر العباسي وكانوا يتصفون بالبطولة والشجاعة والجرأة والمهارة في القتال والحفاظ على الحرمات والنجدة إلى جانب بعض صفات العنف والقوة. وتدور أحداث القصة في تتابع وحبكة قصصية تشد القارئ شداً لمتابعة ما يجري وما يكاد ينتهي حدث حتى يشده حدث أكثر تشويقاً فمن تصارع الأبطال ومعارك الجيوش إلى مجالس الملوك واستقبالات السفراء واختطاف الأعداء وسرقة الأسرى والمسجونين. كما تعكس القصة كثيراً من صور الحياة في تلك الأيام التي كتبت فيها وهي أواخر العصر العباسي وعادات الناس وتقاليدهم مما يضفي على الجانب القصصي جانباً تاريخياً أيضاً.