کتاب المسیره لداعیه جنوب الجزیره الامام عبد الله بن محمد القرعاوی 1315_ 1389 هـ حیاته ودعوته وقصص ومخطوطات تنشر لاول مره لمولفه الشیخ بندر فهد الایداء تناول فیه بالوثایق والخرایط حیاه الامام الداعیه الکبیر عبد الله بن محمد القرعاوی الذی قضی قرابه الثلاثین عاماً یدعو الی الله فی جنوب الجزیره العربیه . . . لقد کان الشیخ القرعاوی رحّاله جوّاله فی التجاره ثم فی طلب العلم ثم فی الدعوه الی الله ،زار مصر والشام والعراق وترکیا ودول الخلیج وبلاد الهند ،تعرض لکثیر من المصاعب فی طریق الدعوه حتی کاد یقتل مراراً ،وطُرد ،واوذی لکن اعانه الله واستطاع نشر الخیر،وبناء المدارس ومحاربه الشرک والبدع واستطاع ان یبنی قرابه الثلاثه آلاف مدرسه،وتخرج علی یدیه عشرات الآلاف من طلبه العلم وطالباته من ابرزهم تلمیذه حافظ الحکمی . فی سیره الشیخ سلوی واسوه لکل من سار علی طریق الدعوه او اراد دخولها لان حیاته رحمه الله ملییه بالتجارب والمواقف العجیبه والتضحیات لهذا الدین . . . قال عنه الملک سعود : ولا عندنا ای شک فی بذلکم الجهد فی الدعوه والارشاد ،وتعلیم الحق،ونشر العلم فی تلک الجهات التی طالما اعتکرت فیها ظلمات الجهل والضلال .وقال عن الشیخ محمد بن ابراهیم _ مفتی الدیار السعودیه _ : ومعلوم لدینا ان هدفک ،ومرامک هو الخیر،وحب الخیر ، وحب انتشار الدعوه ،ورواج الاصلاح للمسلمین جمیعاً . وقال عنه سماحه الشیخ عبد العزیز بن باز رحمه الله : بذل جهوداً کبیره فی الدعوه الی الله سبحانه،والامر بالمعروف والنهی عن المنکر ،واقام الکثیر من المدارس ،وحلقات العلم ،ونفع الله بجهوده السکان ،وانتشر به العلم،وتخرّج علی یدیه الکثیر من طلبه العلم،وزال بالله سبحانه ثم بجهوده ،وجهود طلابه کثیر من الامور المخالفه للاسلام فی العقیده،والعبادات،والمعاملات،جزاه الله خیراً وضاعف مثوبته واصلح ذریته. وقال عنه الشیخ عبد الرحمن السیمط : فوجیت بالشیخ عبد الله القرعاوی الذی ولد وتربی فی نجد ، ونذر نفسه للدعوه فی جنوب المملکه العربیه السعودیه ،واعجبنی طریق دعوته الذی هو طریق دعوه محمد صلی الله علیه وسلم ،طریق الحکمه ،والموعظه الحسنه، اعادت سیره الشیخ الثقه بی ،واکملت المسیره ،مسترشداً بسیره المصطفی صلی الله علیه وسلم،واصحابه الکرام،وبالدعاه الذین سارو علی هذا الطریق رحم الله الشیخ وامثاله،وجزاهم عن الامه کل خیر .وتمیز الکتاب فی اسلوبه الادبی وحسن تسلسله،وقد قدّم له جمع من اهل العلم وهذه بعض شهاداتهم عن الکتاب : یقول معالی الشیخ صالح بن حمید: ولعل ما تضمنه کتاب (المسیره لداعیه جنوب الجزیره )من مواقف للشیخ عبد الله القرعاوی الممیزه ،واعماله الدووبه _یرحمه الله_ وتربیته جیلاً ،ما زال اکثُرهم یدعون له،ویذکرونه بالجمیل ،لعل فی ذلک استنهاضاً للهمم،وحفزاً لخطی المتابعه والاقتداء ؛ففیه مبادی کثیره من المثل البارزه فی اطارها العملی والعلمی،ومواطن کثیره للاقتداء فی اطارها الخلقی والدعوی .وقال فضیله الشیخ د . عایض القرنی : وقد شرح صدری هذا الکتاب عن سیره الامام المصلح عبد الله القرعاوی ،بما فیه من توثیق ودقه،وحسن عباره،وجمال استشهاد،وعرض فکره واخذ عبره،فجاء الکتاب ( تماماً علی الذی احسن) _ الانعام : 154_ ومن قراه عرف منزله هذا المصلح الکبیر . . . وقد سرنی فی الکتاب حسن تنقّل المولف من نقل موثّق الی علم محقق ،ومن نثر جمیل الی شعر اصیل ،مع استحضار شخصیه هذا الامام المصلح ،فصار الکتاب بطاقه تعریف صادقه لهذا الفرد العلم . وقال فضیله الشیخ د . سعد البریک : وقد اجاد اخونا الشیخ بندر فهد الایداء فی اختیار موضوعه والتعریف بالشیخ رحمه الله تعریفاً شاملاً جامعاً نافعاً،بذل فیه جهداً مبارکاً ،اشتمل علی سعه الجمع ، ودقه التتبع والتوثیق،وجوده الترتیب والتهذیب ،اظهر فیه حیاته ،واخباره واحواله ، وفضله وخصاله،وجهوده واعماله،ومناقبه وافضاله،فجاء الکتاب ممیزاً بوفره معلوماته ،وتوثیق بیاناته،زاخراً وافیاً ،فریداً فی جمعه،عزیزاً فی فوایده ونکته،شیقاً فی قصصه وطرایفه،بدیعاً فی وقایعه ولطایفه، زانه باسلوب حسن الایقاع ،جمیل الابداع،من قلم ادیب شاعر ، بحث فاجاد ، وکتب فافاد ، فکان کتابه لبنه مهمه لا غنی عنها فی مکتبه التراجم .وقال فضیله الشیخ د . عبد الله سفیان الحکمی : ولعل الجهد الذی بذله اخونا الشاعر الادیب بندر فهد الایداء فی دراسه سیره هذا الرجل العظیم،یجلّی الکثیر من هذه الجوانب ،وان لم تکن بارزه بهذه العناوین ،فهو بحث استقرایی ،قام علی الدراسه المیدانیه والالتقاء ببقیه تلامیذه .... واننی لاحتسب ان الله تعالی ادّخر هذا الفضل لاخینا الفاضل بندر الایداء ،حیث ادی واجباً کان باقیاً فی ذممنا نحن جمیعاً فجزاه الله خیر الجزاء . وکان الشیخ بندر قد سافر الی جنوب المملکه والتقی ببعض من تبقی من طلاب الشیخ رحمه الله وسجل معهم اللقاءات واطلع علی المخطوطات وزار المواقع الدعویه وارفق فی کتابه صوراً وخرایط ،وبعد ان انتهی من رقمه، قراه علی عمید الاسره القرعاویه بالمملکه الشیخ محمد بن عبد الله القرعاوی_ اکبر ابناء الشیخ رحمه الله _ فقال " هذا کتاب نفیس موثّق ، لا یعلی علیه فی ترجمه والدی ولم یولف مثله قبل ذلک . قال بندر الایداء : تقرا فی هذا الکتاب قصصاً واخباراً ومخطوطات لم تنشر قبل ذلک ،وانما هی حصیله رحلات ومقابلات علی نحو سنتین ،مررت خلالها بالسهل والحزن ،وبالترحیب مره والاعراض والصد مرات ،حتی انتظم عقده ،واستوی علی سوقه لیعجب القرّاء . . . هنا رحله ماتعه وصفحات رایعه من حیاه هذا الامام ،التی بقیت سیرته اطلالاً راسخه ،واحداثاً محفوره فی الاذهان،وحکایات نرویها للجیل القادم ،وعناقید ضیاء معلقه فی سماء المجد،تضیء للسایرین دروبهم وللدعاه منهجهم ( اولیک الذین هدی الله فبهداهم اقتده) _ الانعام :90_وصدر کذلک شریط بعنوان ( صاحب القندیل ) عن حیاه الشیخ رحمه الله
كتاب المسيرة لداعية جنوب الجزيرة الإمام عبد الله بن محمد القرعاوي 1315_ 1389 هـ حياته ودعوته وقصص ومخطوطات تنشر لأول مرة لمؤلفه الشيخ بندر فهد الايداء تناول فيه بالوثائق والخرائط حياة الإمام الداعية الكبير عبد الله بن محمد القرعاوي الذي قضى قرابة الثلاثين عاماً يدعو إلى الله في جنوب الجزيرة العربية . . . لقد كان الشيخ القرعاوي رحّالة جوّالة في التجارة ثم في طلب العلم ثم في الدعوة إلى الله ،زار مصر والشام والعراق وتركيا ودول الخليج وبلاد الهند ،تعرض لكثير من المصاعب في طريق الدعوة حتى كاد يقتل مراراً ،وطُرد ،وأوذي لكن أعانه الله واستطاع نشر الخير،وبناء المدارس ومحاربة الشرك والبدع واستطاع أن يبني قرابة الثلاثة آلاف مدرسة،وتخرج على يديه عشرات الآلاف من طلبة العلم وطالباته من أبرزهم تلميذه حافظ الحكمي . في سيرة الشيخ سلوى وأسوة لكل من سار على طريق الدعوة أو أراد دخولها لأن حياته رحمه الله مليئة بالتجارب والمواقف العجيبة والتضحيات لهذا الدين . . . قال عنه الملك سعود : ولا عندنا أي شك في بذلكم الجهد في الدعوة والإرشاد ،وتعليم الحق،ونشر العلم في تلك الجهات التي طالما اعتكرت فيها ظلمات الجهل والضلال .وقال عن الشيخ محمد بن إبراهيم _ مفتي الديار السعودية _ : ومعلوم لدينا أن هدفك ،ومرامك هو الخير،وحب الخير ، وحب انتشار الدعوة ،ورواج الإصلاح للمسلمين جميعاً . وقال عنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : بذل جهوداً كبيرة في الدعوة إلى الله سبحانه،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،وأقام الكثير من المدارس ،وحلقات العلم ،ونفع الله بجهوده السكان ،وانتشر به العلم،وتخرّج على يديه الكثير من طلبة العلم،وزال بالله سبحانه ثم بجهوده ،وجهود طلابه كثير من الأمور المخالفة للإسلام في العقيدة،والعبادات،والمعاملات،جزاه الله خيراً وضاعف مثوبته وأصلح ذريته. وقال عنه الشيخ عبد الرحمن السيمط : فوجئت بالشيخ عبد الله القرعاوي الذي ولد وتربى في نجد ، ونذر نفسه للدعوة في جنوب المملكة العربية السعودية ،وأعجبني طريق دعوته الذي هو طريق دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ،طريق الحكمة ،والموعظة الحسنة، أعادت سيرة الشيخ الثقة بي ،وأكملت المسيرة ،مسترشداً بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،وأصحابه الكرام،وبالدعاة الذين سارو على هذا الطريق رحم الله الشيخ وأمثاله،وجزاهم عن الأمة كل خير .وتميز الكتاب في أسلوبه الأدبي وحسن تسلسله،وقد قدّم له جمع من أهل العلم وهذه بعض شهاداتهم عن الكتاب : يقول معالي الشيخ صالح بن حميد: ولعل ما تضمنه كتاب (المسيرة لداعية جنوب الجزيرة )من مواقف للشيخ عبد الله القرعاوي المميزة ،وأعماله الدؤوبة _يرحمه الله_ وتربيته جيلاً ،ما زال أكثُرهم يدعون له،ويذكرونه بالجميل ،لعل في ذلك استنهاضاً للهمم،وحفزاً لخطى المتابعة والاقتداء ؛ففيه مبادئ كثيرة من المثل البارزة في إطارها العملي والعلمي،ومواطن كثيرة للاقتداء في إطارها الخلقي والدعوي .وقال فضيلة الشيخ د . عائض القرني : وقد شرح صدري هذا الكتاب عن سيرة الإمام المصلح عبد الله القرعاوي ،بما فيه من توثيق ودقة،وحسن عبارة،وجمال استشهاد،وعرض فكرة وأخذ عبرة،فجاء الكتاب ( تماماً على الذي أحسن) _ الأنعام : 154_ ومن قرأه عرف منزلة هذا المصلح الكبير . . . وقد سرني في الكتاب حسن تنقّل المؤلف من نقل موثّق إلى علم محقق ،ومن نثر جميل إلى شعر أصيل ،مع استحضار شخصية هذا الإمام المصلح ،فصار الكتاب بطاقة تعريف صادقة لهذا الفرد العلم . وقال فضيلة الشيخ د . سعد البريك : وقد أجاد أخونا الشيخ بندر فهد الايداء في اختيار موضوعه والتعريف بالشيخ رحمه الله تعريفاً شاملاً جامعاً نافعاً،بذل فيه جهداً مباركاً ،اشتمل على سعة الجمع ، ودقة التتبع والتوثيق،وجودة الترتيب والتهذيب ،أظهر فيه حياته ،وأخباره وأحواله ، وفضله وخصاله،وجهوده وأعماله،ومناقبه وأفضاله،فجاء الكتاب مميزاً بوفرة معلوماته ،وتوثيق بياناته،زاخراً وافياً ،فريداً في جمعه،عزيزاً في فوائده ونكته،شيقاً في قصصه وطرائفه،بديعاً في وقائعه ولطائفه، زانه بأسلوب حسن الإيقاع ،جميل الإبداع،من قلم أديب شاعر ، بحث فأجاد ، وكتب فأفاد ، فكان كتابه لبنة مهمة لا غنى عنها في مكتبة التراجم .وقال فضيلة الشيخ د . عبد الله سفيان الحكمي : ولعل الجهد الذي بذله أخونا الشاعر الأديب بندر فهد الايداء في دراسة سيرة هذا الرجل العظيم،يجلّي الكثير من هذه الجوانب ،وإن لم تكن بارزة بهذه العناوين ،فهو بحث استقرائي ،قام على الدراسة الميدانية والالتقاء ببقية تلاميذه .... وإنني لأحتسب أن الله تعالى ادّخر هذا الفضل لأخينا الفاضل بندر الايداء ،حيث أدى واجباً كان باقياً في ذممنا نحن جميعاً فجزاه الله خير الجزاء . وكان الشيخ بندر قد سافر إلى جنوب المملكة والتقى ببعض من تبقى من طلاب الشيخ رحمه الله وسجل معهم اللقاءات واطلع على المخطوطات وزار المواقع الدعوية وأرفق في كتابه صوراً وخرائط ،وبعد أن انتهى من رقمه، قرأه على عميد الأسرة القرعاوية بالمملكة الشيخ محمد بن عبد الله القرعاوي_ أكبر أبناء الشيخ رحمه الله _ فقال " هذا كتاب نفيس موثّق ، لا يعلى عليه في ترجمة والدي ولم يؤلف مثله قبل ذلك . قال بندر الايداء : تقرأ في هذا الكتاب قصصاً وأخباراً ومخطوطات لم تنشر قبل ذلك ،وإنما هي حصيلة رحلات ومقابلات على نحو سنتين ،مررت خلالها بالسهل والحزن ،وبالترحيب مرة والإعراض والصد مرات ،حتى انتظم عقده ،واستوى على سوقه ليعجب القرّاء . . . هنا رحلة ماتعة وصفحات رائعة من حياة هذا الإمام ،التي بقيت سيرته أطلالاً راسخة ،وأحداثاً محفورة في الأذهان،وحكايات نرويها للجيل القادم ،وعناقيد ضياء معلقة في سماء المجد،تضيء للسائرين دروبهم وللدعاة منهجهم ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) _ الأنعام :90_وصدر كذلك شريط بعنوان ( صاحب القنديل ) عن حياة الشيخ رحمه الله