ان الاسباب التی تدفع رجلا من جیل ما بعد الحرب العالمیه الثانیه مباشره علی التفکیر عن المراه فی عصره لیست سرًا . کیف لانتساءل حول المکانه الجدیده للنساء وعلاقتهن بالرجال فیما غیر نصف القرن الاخیر الوضع النسایی اکثر مما فعلت الالفیات السابقه؟ فالنساء کن " امهات" مخلوقات للانجاب، ثم تجاوزن هذه العبودیه الازلیه. وکانت النساء یحملن بالامومه والبقاء فی المنزل، ثم رغبن فی ممرسه نشاط مهنی. وکن خاضعات لاخلاقیات صارمه، ثم حظین بالحریه الجنسیه کحق من حقوق المواطنه. کما کن محصورات فی القطاعات النسایه، وهاهن یفتحن ثغرات فی القلاع الذکوریه، ویحصلن علی الشهادات نفسها ، ویطالبن بالندیه فی مجال السیاسه. وهکذا لم یقع فی هذا العصر تزعزع اجتماعی یماثل التحرر النسایی فی عمقه وسرعته وثراء مستقبله.
إن الأسباب التى تدفع رجلا من جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة على التفكير عن المرأة فى عصره ليست سرًا . كيف لانتساءل حول المكانة الجديدة للنساء وعلاقتهن بالرجال فيما غير نصف القرن الأخير الوضع النسائى أكثر مما فعلت الألفيات السابقة؟ فالنساء كن " أمهات" مخلوقات للإنجاب، ثم تجاوزن هذه العبودية الأزلية. وكانت النساء يحملن بالأمومة والبقاء فى المنزل، ثم رغبن فى ممرسة نشاط مهنى. وكن خاضعات لأخلاقيات صارمة، ثم حظين بالحرية الجنسية كحق من حقوق المواطنة. كما كن محصورات فى القطاعات النساية، وهاهن يفتحن ثغرات فى القلاع الذكورية، ويحصلن على الشهادات نفسها ، ويطالبن بالندية فى مجال السياسة. وهكذا لم يقع فى هذا العصر تزعزع اجتماعى يماثل التحرر النسائى فى عمقه وسرعته وثراء مستقبله.