روایه صخره فی الانفوشی pdf تالیف محمد جبریل، قدمت الروایه منذ البدایه، وحتی نهایتها فضاء سردیاً یقوم علی ترصد مفردات المکان فی لقطات متانیه، تتحرک فیها اللغه علی نحو خاص، لتصبح لغه مکانیه توسس لبنیه تناغمیه بین السرد والمکان، وهو ما نراه منذ استهلال الروایه، والتی جاءت بلا فصول او تقسیمات، سوی فراغات مکانیه ایضاً، لانها مساحات من الصمت المکانی بین النقلات، وهی بهذا تقترب بشده من شکل القصیده الشعریه. تبدا الروایه مع حیره وقلق المکان وهو یقدم رجب کیره الاب، ویتقدم به علی هذا النحو: " یدرک انه لم یالف الحیاه فی الشقه بمفرده. یضیء النور، اللمبه المدلاه من السقف تتارجح بهبات الهواء المترامیه من البحر تلقی ومضات وظلالاً متشابکه والستایر والصور المعلقه. یبدو المشهد غیر ما اعتاد الحیاه فیه، ینظر بالنسیان والتلقاییه الی باب حجره النوم.. ستفطن الی دخوله الشقه...". ثم یتحدد المکان بعد هذا الاستهلال، مقدماً الفضاء السردی وحرکه الاحداث والحیاه: لقد تحول المکان هنا بین یدی الکاتب الی کامیرا سینماییه خاصه، تتحرک بالکادرات التی یتحرک بها المولف بین الزوایا، لتحقیق جمالیات الوجود الذی صنع به الحیاه الفنیه لعمله.
رواية صخرة في الأنفوشى pdf تأليف محمد جبريل، قدمت الرواية منذ البداية، وحتي نهايتها فضاء سردياً يقوم علي ترصد مفردات المكان في لقطات متأنية، تتحرك فيها اللغة علي نحو خاص، لتصبح لغة مكانية تؤسس لبنية تناغمية بين السرد والمكان، وهو ما نراه منذ استهلال الرواية، والتي جاءت بلا فصول أو تقسيمات، سوي فراغات مكانية أيضاً، لأنها مساحات من الصمت المكاني بين النقلات، وهي بهذا تقترب بشدة من شكل القصيدة الشعرية. تبدأ الرواية مع حيرة وقلق المكان وهو يقدم رجب كيرة الأب، ويتقدم به علي هذا النحو: " يدرك أنه لم يألف الحياة في الشقة بمفرده. يضيء النور، اللمبة المدلاة من السقف تتأرجح بهبات الهواء المترامية من البحر تلقي ومضات وظلالاً متشابكة والستائر والصور المعلقة. يبدو المشهد غير ما اعتاد الحياة فيه، ينظر بالنسيان والتلقائية إلي باب حجرة النوم.. ستفطن إلي دخوله الشقة...". ثم يتحدد المكان بعد هذا الاستهلال، مقدماً الفضاء السردي وحركة الأحداث والحياة: لقد تحول المكان هنا بين يدي الكاتب إلي كاميرا سينمائية خاصة، تتحرك بالكادرات التي يتحرك بها المؤلف بين الزوايا، لتحقيق جماليات الوجود الذي صنع به الحياة الفنية لعمله.