دانلود کتاب های عربی



وظيفة الهم في الإسلام

نویسنده: name

ـ هم الانسان مصمم بحیث ینشغل بالامر الهام ولا ینشغل بالامر التافه ، هذه قاعده فطریه لا تحتاج الی دلیل ، ولکن الانسان قد یتدخل فیقلب همه فیکون من الغافلین عن الله والآخره ، فکیف یحدث ذلک ولماذا ؟ ، وکیف تنقلب المشاعر بناءا علی انقلاب الهم ؟ وکیف یعود الهم الی وظیفته الطبیعیه ؟ ، هذا هو موضوع الکتاب ، والله المستعان . ـ عندما نتکلم عن الاسلام نتکلم عن کل شیء وننسی اهم شیء وهو العمل الذهنی ( الهم ) ، فالعمل الذهنی هو الذی یصنع الانسان ویصنع حواسه وحرکته وعمله اما صالح واما طالح ، واذا فسد العمل الذهنی فسد عقله وسایر وظایفه ، فهل الاسلام یحدد لنا ما الذی یجب ان ینشغل به الهم وما لا یجب ان ینشغل به ؟ وما مقدار هذا الانشغال ؟ ، وما الذی یشغل اذهان الناس ؟ ، وما الذی یستحق ان ینشغل به الذهن الدنیا ام الآخره ؟ ، وکیف یوقن الانسان بوجود خطر هایل ( الآخره ) ثم لا ینشغل به همه ؟ ، هل تحول یقینه بالآخره الی مجرد کلام مفرغ من المعنی ؟ ، وهل الاقتناع التام بامر خطیر مع التغافل عنه یفسد هذا الیقین ویجعله بلا قیمه ؟ ، هذا ما نوضحه فی هذا الکتاب . ـ الاسلام عباره عن اربعه امور هی عمل عقلی وعمل ذهنی وعمل مشاعر وعمل جوارح ، والمشکله اننا نتعامل مع الاسلام علی انه امرین فقط هما العمل العقلی ( الیقین والعقاید ) ، وعمل الجوارح ، وننسی اهم شیء وهو العمل الذهنی ( الهم ) وعمل المشاعر کالحب والخوف والرجاء . ـ لابد ان یکون الایمان موجودا فی عقل الانسان وفی همه وفی مشاعره وفی قوله وفی عمله ، ولکن المشکله ان الایمان قد یکون موجودا فی کل هذه الامور ما عدا الهم والمشاعر ، وعندیذ یکون الانسان قد وقع فی النفاق الاکبر رغم وجود الایمان فی عقله وقوله وعمله ، وهذا الکتاب بیان لهذ الامر وتحذیر للمسلمین من الوقوع فی هذا الامر الخطیر . ـ والماده العلمیه فی هذا الکتاب مستقاه من نصوص القرآن والسنه الصحیحه ومن خلال کتب التفسیر واقوال العلماء وامهات کتب التراث ، وجمیع ذلک محققا وفی شکل منهجی ذو عناصر محدده واضحه وفی اطار منهج اهل السنه والجماعه ، واکثر النصوص مستقاه من موقع المکتبه الشامله علی الانترنت ، جزی الله خیرا القایمین علیها خیر الجزاء .

ـ هم الإنسان مصمم بحيث ينشغل بالأمر الهام ولا ينشغل بالأمر التافه ، هذه قاعدة فطرية لا تحتاج إلى دليل ، ولكن الإنسان قد يتدخل فيقلب همه فيكون من الغافلين عن الله والآخرة ، فكيف يحدث ذلك ولماذا ؟ ، وكيف تنقلب المشاعر بناءا على انقلاب الهم ؟ وكيف يعود الهم إلى وظيفته الطبيعية ؟ ، هذا هو موضوع الكتاب ، والله المستعان . ـ عندما نتكلم عن الإسلام نتكلم عن كل شيء وننسى أهم شيء وهو العمل الذهني ( الهم ) ، فالعمل الذهني هو الذي يصنع الإنسان ويصنع حواسه وحركته وعمله إما صالح وإما طالح ، واذا فسد العمل الذهني فسد عقله وسائر وظائفه ، فهل الإسلام يحدد لنا ما الذي يجب أن ينشغل به الهم وما لا يجب أن ينشغل به ؟ وما مقدار هذا الانشغال ؟ ، وما الذي يشغل أذهان الناس ؟ ، وما الذي يستحق أن ينشغل به الذهن الدنيا أم الآخرة ؟ ، وكيف يوقن الإنسان بوجود خطر هائل ( الآخرة ) ثم لا ينشغل به همه ؟ ، هل تحول يقينه بالآخرة إلى مجرد كلام مفرغ من المعنى ؟ ، وهل الاقتناع التام بأمر خطير مع التغافل عنه يفسد هذا اليقين ويجعله بلا قيمة ؟ ، هذا ما نوضحه في هذا الكتاب . ـ الإسلام عبارة عن أربعة أمور هي عمل عقلي وعمل ذهني وعمل مشاعر وعمل جوارح ، والمشكلة أننا نتعامل مع الإسلام على أنه أمرين فقط هما العمل العقلي ( اليقين والعقائد ) ، وعمل الجوارح ، وننسى أهم شيء وهو العمل الذهني ( الهم ) وعمل المشاعر كالحب والخوف والرجاء . ـ لابد أن يكون الإيمان موجودا في عقل الإنسان وفي همه وفي مشاعره وفي قوله وفي عمله ، ولكن المشكلة أن الإيمان قد يكون موجودا في كل هذه الأمور ما عدا الهم والمشاعر ، وعندئذ يكون الإنسان قد وقع في النفاق الأكبر رغم وجود الإيمان في عقله وقوله وعمله ، وهذا الكتاب بيان لهذ الأمر وتحذير للمسلمين من الوقوع في هذا الأمر الخطير . ـ والمادة العلمية في هذا الكتاب مستقاة من نصوص القرآن والسنة الصحيحة ومن خلال كتب التفسير وأقوال العلماء وأمهات كتب التراث ، وجميع ذلك محققا وفي شكل منهجي ذو عناصر محددة واضحة وفي إطار منهج أهل السنة والجماعة ، وأكثر النصوص مستقاة من موقع المكتبة الشاملة على الإنترنت ، جزي الله خيرا القائمين عليها خير الجزاء .



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات