بجوار رکن هادی جلس علی اریکته ولا یزال یتذکر وجهها الباسم المضیء وعیونها التی کلما نظر فیهما یشعر وکانما یغرق فی بحر ملی بالاسرار. حینها تذکر الیوم الذی اتت فیه باول زیاره بعد انفصالهما . دخلت علیه ومعها ابنته فوجدته علی حاله یرثی لها فقد تغیر کثیرا وبدت علیه ملامح الشیب وملا الشعر الابیض راسه . ذلک الیوم قاده الی الرجوع بذاکرته للوراء.
بجوار ركن هادئ جلس على أريكته ولا يزال يتذكر وجهها الباسم المضيء وعيونها التي كلما نظر فيهما يشعر وكأنما يغرق في بحر ملئ بالأسرار. حينها تذكر اليوم الذى أتت فيه بأول زيارة بعد انفصالهما . دخلت عليه ومعها ابنته فوجدته على حالة يرثى لها فقد تغير كثيرا وبدت عليه ملامح الشيب وملأ الشعر الأبيض رأسه . ذلك اليوم قاده إلى الرجوع بذاكرته للوراء.