فی هذا الکتاب یسرد خلیل عبدالکریم الکاتب المصری اللیبرالی والذی له مولفات کثیره حول التاریخ الاسلامی، یسرد لنا فی صفحات هذا الکتاب القلیله رویته حول السلفیه، ویفند بعض الامور الخاصه بعقیدتهم مثل مساله الحاکمه، التی یری انها من ابتداع ابو الاعلی المودودی فیقدم هنا نقدًا لهذه النظریه ولصاحبها ابو الاعلی، ویستند فی ذلک الی نصوص من الکتاب والسنه، کذلک یتحدث عن فکره التطبیق المباشر للشریعه بشکل کامل وهل هی ممکنه وهل هی صحیحه، فی مقابل التطبیق الجزیی للشریعه. کما یتحدث ناقدًا عن الدوافع التی حرکت مثل هذه الفکره. ویتعرض کذلک للتاریخ المصری الاسلامی ویعرض رویته هنا بان حکام مصر لم یطبقوا الشریعه قط، وانما تم استغلال رجال الدین لتبریر ما کانوا علیه ولوصفه بانه تطبیق للشریعه، فی حین انه کان من وجهه نظره استبدادًا صریحًا، وغیر ذلک من القضایا.
في هذا الكتاب يسرد خليل عبدالكريم الكاتب المصري الليبرالي والذي له مؤلفات كثيرة حول التاريخ الإسلامي، يسرد لنا في صفحات هذا الكتاب القليلة رؤيته حول السلفية، ويفند بعض الأمور الخاصة بعقيدتهم مثل مسألة الحاكمة، التي يرى أنها من ابتداع أبو الأعلى المودودي فيقدم هنا نقدًا لهذه النظرية ولصاحبها أبو الأعلى، ويستند في ذلك إلى نصوص من الكتاب والسنة، كذلك يتحدث عن فكرة التطبيق المباشر للشريعة بشكل كامل وهل هي ممكنة وهل هي صحيحة، في مقابل التطبيق الجزئي للشريعة. كما يتحدث ناقدًا عن الدوافع التي حركت مثل هذه الفكرة. ويتعرض كذلك للتاريخ المصري الإسلامي ويعرض رؤيته هنا بأن حكام مصر لم يطبقوا الشريعة قط، وإنما تم استغلال رجال الدين لتبرير ما كانوا عليه ولوصفه بانه تطبيق للشريعة، في حين أنه كان من وجهة نظره استبدادًا صريحًا، وغير ذلك من القضايا.