تحکی الروایه قصه حنا یعقوب، وهو رجل مسیحی من بیروت، مهنته بیع البیض، کان یتواجد صدفتا علی ارصفه المرفا عندما اُقتید مجموعه من المتقاتلین الدروز، نتیجه للحرب الاهلیه فی جبل لبنان بینهم وبین الموارنه والتی اندلعت سنه 1860، فاصدر الفرمان العثمانی قرار بترحیل 550 درزیاً الی سجون المملکه فی بلاد البلغار، عقاباً لهم علی اعتدایهم علی المسیحیین الموارنه. وتم شمل حنا یعقوب معهم، حیث تم نفیه واقتیاده بالبحر الی قلعه بلغراد عند تخوم الامبراطوریه العثمانیه، بدلا من شخص آخر اطلق سراحه بعدما دفع والده رشوه للضابط العثمانی. وتدور الروایه حول معاناه حنا وبقیه السجناء علی امتداد 12 سنه من السجن فی بلغراد وغیرها من بلاد البلقان. اعقب هذه الرحله الکثیر من المعاناه. منهم من قضی نحبه فی قلعه بلغراد وآخرین فی الصِّرب والجبل الاسود وبریشتنیا، وبسبب الطبیعه القاسیه. ومع هذا فان سجن وحَّد المتنافرین، فهولاء الذین کانوا یقاتلون فیما بینهم، ما ان وضعوا فی مکان واحد حتی تآلفوا، وهو جوهر الحادثه التاریخیه. وفی الوطن، تحکی الروایه عن زوجه حنا یعقوب 'هیلانه قسطنطین' وابنتهما برباره، وکیف اثر غیاب الزوج منذ خرج فی الصباح بسله البیض دون ان یعود علی مدار اثنی عشر عاماً، وکیف جاهدت الزوجه، وقاومت کل المنغصات علی امل واحد هو ان یعود الزوج
تحكي الرواية قصة حنا يعقوب، وهو رجل مسيحي من بيروت، مهنته بيع البيض، كان يتواجد صدفتا على أرصفة المرفأ عندما أُقتيد مجموعة من المتقاتلين الدروز، نتيجة للحرب الأهلية في جبل لبنان بينهم وبين الموارنة والتي اندلعت سنة 1860، فاصدر الفرمان العثماني قرار بترحيل 550 درزياً إلى سجون المملكة في بلاد البلغار، عقاباً لهم على اعتدائهم على المسيحيين الموارنة. وتم شمل حنا يعقوب معهم، حيث تم نفيه واقتياده بالبحر إلى قلعة بلغراد عند تخوم الإمبراطورية العثمانية، بدلا من شخص آخر أطلق سراحه بعدما دفع والده رشوة للضابط العثماني. وتدور الرواية حول معاناة حنا وبقية السجناء على امتداد 12 سنة من السجن في بلغراد وغيرها من بلاد البلقان. أعقب هذه الرحلة الكثير من المعاناة. منهم من قضى نحبه في قلعة بلغراد وآخرين في الصِّرب والجبل الأسود وبريشتنيا، وبسبب الطبيعة القاسية. ومع هذا فإن سجن وحَّد المتنافرين، فهؤلاء الذين كانوا يقاتلون فيما بينهم، ما أن وضعوا في مكان واحد حتى تآلفوا، وهو جوهر الحادثة التاريخية. وفي الوطن، تحكي الرواية عن زوجة حنا يعقوب 'هيلانة قسطنطين' وابنتهما بربارة، وكيف أثر غياب الزوج منذ خرج في الصباح بسلة البيض دون أن يعود على مدار اثني عشر عاماً، وكيف جاهدت الزوجة، وقاومت كل المنغصات على أمل واحد هو أن يعود الزوج