حران مدینه فی منطقه الجزیره فی سوریه، تناولها الکثیر من الباحثین العرب قدیمًا وجاء المستشرقون حدیثًا لیولونها عنایه خاصه، ومع ذلک ظلت هی وعقایدها غامضه الی ان جاءت الدراسات المعاصره التی استطاعت ازاله هذا الغموض وبخاصه الاشکال الناجم عن وجود لغز آخر وراء لغز صابیه حران الا وهو صابیه القرآن، وکانت دراسه جان هیارب منذ 15 عامًا واحده من تلک الدراسات التی ساعدها اکتشاف مخطوطات نجع حمادی وتوضیح مساله الغنوصیه. واما هذا البحث الذی بین ایدینا فیرکز علی تصویبات دراسه جان هیارب وتحلیل ما نقله المورخ العربی المسعودی الشاهد الوحید علی تحدید الموقف التاریخ للمذهب الصابیی الحرانی ثم یبین المصادر التاریخیه السابقه للنقش الذی تحدث عنه المسعودی، وینتهی بالتعرف الدقیق علی صابیه القرآن.
حران مدينة في منطقة الجزيرة في سورية، تناولها الكثير من الباحثين العرب قديمًا وجاء المستشرقون حديثًا ليولونها عناية خاصة، ومع ذلك ظلت هي وعقائدها غامضة إلى أن جاءت الدراسات المعاصرة التي استطاعت إزالة هذا الغموض وبخاصة الإشكال الناجم عن وجود لغز آخر وراء لغز صابئة حران ألا وهو صابئة القرآن، وكانت دراسة جان هيارب منذ 15 عامًا واحدة من تلك الدراسات التي ساعدها اكتشاف مخطوطات نجع حمادي وتوضيح مسألة الغنوصية. وأما هذا البحث الذي بين أيدينا فيركز على تصويبات دراسة جان هيارب وتحليل ما نقله المؤرخ العربي المسعودي الشاهد الوحيد على تحديد الموقف التاريخ للمذهب الصابئي الحراني ثم يبين المصادر التاريخية السابقة للنقش الذي تحدث عنه المسعودي، وينتهي بالتعرف الدقيق على صابئة القرآن.