یقدم لنا الدکتور ابراهیم احمد الوقفی فی هذا الکتاب مناقشه ثریه لقضیه هامه وهی التسامح، وهنا یقف المولف ویوضح موقف کل الادیان من الآخر، وکیف یتم التعامل مع هذا الآخر وهنا یسرد لنا العدید من الشواهد والادله التاریخیه علی تسامح الاسلام ویقارنها بادله وشواهد اخری من المسیحیه والیهودیه. فیبدا الکتاب بتقدیم فضیله الدکتور محمد سید طنطاوی ویبدا المولف بعد ذلک بالحدیث عن رحمه الله بعباده وموقف الاسلام من اهل الکتاب وحریه الاعتقاد التی کفلها الاسلام. ثم یستعرض لنا بعد ذلک العدید من الامثله والشواهد التی تدل علی عداوه الیهود للمسلمین وقبایح افعالهم وعقیدتهم فی الاله، وکیف تم وصف الههم فی التوراه المحرفه. ثم یبین موقف الاسلام من کل ذلک والرد علی ما حرفوه. وینتقل المولف الدکتور ابراهیم احمد الوقفی بعد ذلک للحدیث عن بعض الشواهد التاریخیه مثل سماحه الرسول، ووثیقه عمر بن الخطاب لنصاری بین المقدس وهنا یتطرق للحدیث عن الکثیر من الشبهات المثاره حول الجزیه وحد الرده. وبعد ذلک یحدثنا المولف عن سماحه المسیحیه والموافقات بین الاناجیل والقرآن فی بعض الاحکام، ویناقش قضیه البشاره بسیدنا محمد علیه الصلاه والسلام فی کتبهم قبل التحریف.ویخختم الکاتب بتوضیح وجهه نظره فی مساله الطایفیه فی مصر ووجود بعض الجماعات الاسلامیه التی ارتکبت بعض التجاوزات، ویوضح فی ظل هذا التناحر وجود حلف ثلاثی ضد الاسلام من الصلیبیه الوصهیونیه والشیوعیه.
يقدم لنا الدكتور إبراهيم أحمد الوقفي في هذا الكتاب مناقشة ثرية لقضية هامة وهى التسامح، وهنا يقف المؤلف ويوضح موقف كل الأديان من الآخر، وكيف يتم التعامل مع هذا الآخر وهنا يسرد لنا العديد من الشواهد والأدلة التاريخية على تسامح الإسلام ويقارنها بأدلة وشواهد أخرى من المسيحية واليهودية. فيبدأ الكتاب بتقديم فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي ويبدأ المؤلف بعد ذلك بالحديث عن رحمة الله بعباده وموقف الإسلام من أهل الكتاب وحرية الاعتقاد التي كفلها الإسلام. ثم يستعرض لنا بعد ذلك العديد من الأمثلة والشواهد التي تدل على عداوة اليهود للمسلمين وقبائح أفعالهم وعقيدتهم في الإله، وكيف تم وصف إلههم في التوراة المحرفة. ثم يبين موقف الإسلام من كل ذلك والرد على ما حرفوه. وينتقل المؤلف الدكتور إبراهيم احمد الوقفي بعد ذلك للحديث عن بعض الشواهد التاريخية مثل سماحة الرسول، ووثيقة عمر بن الخطاب لنصارى بين المقدس وهنا يتطرق للحديث عن الكثير من الشبهات المثارة حول الجزية وحد الردة. وبعد ذلك يحدثنا المؤلف عن سماحة المسيحية والموافقات بين الأناجيل والقرآن في بعض الأحكام، ويناقش قضية البشارة بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في كتبهم قبل التحريف.ويخختم الكاتب بتوضيح وجهة نظره في مسألة الطائفية في مصر ووجود بعض الجماعات الإسلامية التي ارتكبت بعض التجاوزات، ويوضح في ظل هذا التناحر وجود حلف ثلاثي ضد الإسلام من الصليبية الوصهيونية والشيوعية.