یضم هذا الکتاب محصله وخلاصه الاوراق البحثیه والنقاشات والحوارات التی دارت فی احتفالیه مکتبه الاسکندریه بعالمیه ابن خلدون فی الفتره من 5-7 دیسمبر 2006 بالتعاون مع المجلس الاعلی للثقافه. وسعت مکتبه الاسکندریه من خلال هذا المحفل ان تقدم للقاری العربی خاصه اجیال الشباب، تعریفًا بابن خلدون ابن المجتمع والحضاره العربیه والاسلامیه، کنموذج علی ما اسهمت به حضارتنا فی الفکر الانسانی، حتی نبعث فی هذا الجیل الشاب الامل والحافز علی وصل ما انقطع من اسهامات علمیه ومعرفیه.ویلقی هذا الکتاب الضوء علی اهم الجوانب فی حیاه ابن خلدون حیث تناول الفصل الاول سیرته، کما یسعی هذا الفصل لتوصیل صوره الواقع السیاسی والاجتماعی والثقافی لعصر ابن خلدون، والفصل الثانی یتناول اسهامه الفکری فی تاسیس فلسفه التاریخ، والفصل الرابع یستعرض اسهامه فی تاسیس علم جدید کان هو رایده وواضع لبناته الاولی، وهو علم الاجتماع الذی اطلق علیه علم العمران البشری، ویسعی الفصل الرابع الی تناول ما قام به ابن خلدون فی وضع اسس علم السیاسه، وکذلک یسعی الفصل الخامس الی تناول جانب جدید فی الفکر الخلدونی مازال یحتاج الی الکثیر من الدراسه وهو الجانب الخاص برویه ابن خلدون للقوانین المنظمه للعلاقات الدوله واتجاهات التطور، وفی الفصل الاخیر یستعرض الکتاب کیف اعاد علماء الغرب اکتشاف تراث ابن خلدون ونظریته الاجتماعیه التی جاءت فی المقدمه.
يضم هذا الكتاب محصلة وخلاصة الأوراق البحثية والنقاشات والحوارات التي دارت في احتفالية مكتبة الاسكندرية بعالمية ابن خلدون في الفترة من 5-7 ديسمبر 2006 بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة. وسعت مكتبة الإسكندرية من خلال هذا المحفل أن تقدم للقارئ العربي خاصة أجيال الشباب، تعريفًا بابن خلدون ابن المجتمع والحضارة العربية والإسلامية، كنموذج على ما أسهمت به حضارتنا في الفكر الإنساني، حتى نبعث في هذا الجيل الشاب الأمل والحافز على وصل ما انقطع من إسهامات علمية ومعرفية.ويلقي هذا الكتاب الضوء على أهم الجوانب في حياة ابن خلدون حيث تناول الفصل الأول سيرته، كما يسعى هذا الفصل لتوصيل صورة الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي لعصر ابن خلدون، والفصل الثاني يتناول إسهامه الفكري في تأسيس فلسفة التاريخ، والفصل الرابع يستعرض إسهامه في تأسيس علم جديد كان هو رائده وواضع لبناته الأولى، وهو علم الاجتماع الذي اطلق عليه علم العمران البشري، ويسعى الفصل الرابع إلى تناول ما قام به ابن خلدون في وضع أسس علم السياسة، وكذلك يسعى الفصل الخامس إلى تناول جانب جديد في الفكر الخلدوني مازال يحتاج إلى الكثير من الدراسة وهو الجانب الخاص برؤية ابن خلدون للقوانين المنظمة للعلاقات الدولة واتجاهات التطور، وفي الفصل الأخير يستعرض الكتاب كيف أعاد علماء الغرب اكتشاف تراث ابن خلدون ونظريته الاجتماعية التي جاءت في المقدمة.