یضم الکتاب تسعه فصول بعنوان دعایم الواقع الاجتماعی، بناء الوقایع التی ترتبط بالموسسه، اللغه والواقع الاجتماعی النظریه العامه للوقایع المرتبطه بالموسسه، ایجاد الوقایع المرتبطه بالموسسه، هل لعلم الواقع من وجود، الهجوم علی نزعه الواقعیه الفلسفیه، الصدق التطابق مع الواقع، هل یوجد دلیل یثبت وجود الواقعیه الخارجیه.یوضح المترجم ان اهمیه هذا الکتاب تکمن فی ان عقولنا تختزن رصیدا من السیناریوهات بفضلها نصنع نماذج للواقع ونتکیف معها، ویلقی سیرل الضوء علی اهمیه افعال الکلام، والمقاصد التی یرمی المتحدث الی تحقیقها بواسطه اللغه التی تمارس نفوذها علی السامع مما یدفعه للاذعان والاستجابه، طاعه لما یطلب منه القیام به فنفوذ فعل الامر نفوذ یدفع بالسامع خوفا من سلطه الآمر التی اکتسبها من اسناد وظیفه له جعلت له مکانه ونفوذا یمتلک سلطه الثواب والعقاب الی ان یطیع الامر بالقیام بفعل یغیر به واقعه الحالی، ولاسلوب القسم نفوذ مماثل بناء علی سلطه المقسم به یامن به السامع علی مستقبله الواعد او یرتعد من البطش القادم، وللوعد فعل السحر فی صنع الاحلام والاوهام التی تعد بتغییر المستقبل حتی ولو لم نره بعد ونفوذ اسالیب الشرط یقیدنا ویحاصرنا بین دفتی فعل وجواب وعدا ووعیدا ان فعلنا وان لم نفعل، فلکلمات المتحدث علی السامع تاثیر عقلی وعاطفی، یرتبط بافعال الکلام الاداییه والالزامیه الفاعله بناء علی لرغبات المتکلم باللغه، بل قد یبدل بمجرد النطق ببعض الافعال اللغویه الواقع کاصدار الاحکام او اقامه الابنیه الاجتماعیه الصغری کالزواج والطلاق، والکبری کالحرب وتنصیب الحکام لکن بشروط تمیز بین الفعل الحقیقی والهزل، بعضها خارجی کالشرعیه والاهلیه،وبعضها داخلی: کالصدق، ونیه الوفاء بالوعد، والعرفان الحقیقی.بدونها یکون کذبا وخداعا، فبنفوذ اللغه تضخم السلطه وتصنع الهیبه والاوهام القادره علی تغییر الواقع والمستقبل وتحریک الجموع والسیطره علی عقل السامع، وفهم الالعاب اللغویه ضروری لفهم مجالات الدعایه، والسباب والازدراء، والشفافیه اللغویه، ومجالات الخ.. التی بها تکبلنا الموسسات فی سجون الخوف، او توهمنا بقدرتها علی البطش او تبیع لنا اوهام البطوله او تبرر بها ذمتها من العار والدم والخداع، او تبیع الاوهام.
يضم الكتاب تسعه فصول بعنوان دعائم الواقع الاجتماعي، بناء الوقائع التى ترتبط بالمؤسسه، اللغه والواقع الاجتماعى النظريه العامه للوقائع المرتبطه بالمؤسسه، إيجاد الوقائع المرتبطه بالمؤسسه، هل لعلم الواقع من وجود، الهجوم على نزعه الواقعيه الفلسفيه، الصدق التطابق مع الواقع، هل يوجد دليل يثبت وجود الواقعيه الخارجية.يوضح المترجم أن أهميه هذا الكتاب تكمن فى أن عقولنا تختزن رصيدا من السيناريوهات بفضلها نصنع نماذج للواقع ونتكيف معها، ويلقى سيرل الضوء على أهميه أفعال الكلام، والمقاصد التى يرمى المتحدث إلى تحقيقها بواسطه اللغه التى تمارس نفوذها على السامع مما يدفعه للإذعان والاستجابه، طاعه لما يطلب منه القيام به فنفوذ فعل الأمر نفوذ يدفع بالسامع خوفا من سلطه الآمر التى اكتسبها من إسناد وظيفه له جعلت له مكانه ونفوذا يمتلك سلطه الثواب والعقاب إلى أن يطيع الأمر بالقيام بفعل يغير به واقعه الحالي، ولأسلوب القسم نفوذ مماثل بناء على سلطه المقسم به يأمن به السامع على مستقبله الواعد أو يرتعد من البطش القادم، وللوعد فعل السحر فى صنع الأحلام والأوهام التى تعد بتغيير المستقبل حتى ولو لم نره بعد ونفوذ أساليب الشرط يقيدنا ويحاصرنا بين دفتى فعل وجواب وعدا ووعيدا إن فعلنا وإن لم نفعل، فلكلمات المتحدث على السامع تأثير عقلى وعاطفي، يرتبط بأفعال الكلام الأدائيه والإلزاميه الفاعله بناء على لرغبات المتكلم باللغه، بل قد يبدل بمجرد النطق ببعض الأفعال اللغويه الواقع كإصدار الأحكام أو إقامه الأبنيه الاجتماعيه الصغرى كالزواج والطلاق، والكبرى كالحرب وتنصيب الحكام لكن بشروط تميز بين الفعل الحقيقى والهزل، بعضها خارجى كالشرعيه والأهليه،وبعضها داخلي: كالصدق، ونيه الوفاء بالوعد، والعرفان الحقيقى.بدونها يكون كذبا وخداعا، فبنفوذ اللغه تضخم السلطه وتصنع الهيبه والأوهام القادره على تغيير الواقع والمستقبل وتحريك الجموع والسيطره على عقل السامع، وفهم الألعاب اللغويه ضرورى لفهم مجالات الدعايه، والسباب والازدراء، والشفافيه اللغويه، ومجالات الخ.. التى بها تكبلنا المؤسسات فى سجون الخوف، أو توهمنا بقدرتها على البطش أو تبيع لنا أوهام البطوله أو تبرر بها ذمتها من العار والدم والخداع، أو تبيع الأوهام.