اعتاد المطالعون فی کتب المسرح انها تثیر الملل من اول نظره وفی هذا الکتاب اود ان ابعد الملل بتجنب الحشو والکلام الزاید محاولا تقدیم ما قل ودل,واصفا الازمات التی تمر بالمسرح السعودی من غیر اطناب ممل ولا ایجاز مخل, فبدات کلامی بازمه الادب المسرحی وبدات بالخطاب اللغوی لان المسرح یعتبر فنا مخاطباً للعقل. وتطرق الکاتب الی الاسلوب الادبی الخاص بهذا الفن ومناحیه وتیارات تطوره وبعد ذلک قدمت نظره عامه عن المسرح المعاصر کادب و وضع التالیف المسرحی فی المملکه العربیه السعودیه واتمنی ان یضیف بحثی وتالیفی الی الکاتب حسا ادبیا یخدم موهبته فی الکتابه , حیث رکزت فی ادب المسرح علی قواعده وارکانه فقدمتها لانها دروس اساسیه فی فن الکتابه المسرحیه لیمسک الموهوب رووس اقلام التالیف المسرحی ویتعرف علی ابجدیاته لیبحر بعد ذلک بادبه علی اساس صحیح سلیم. وتطرق ایضاً لازمه الاعداد لانه فن غفل عنه الکثیر فهو السلاح الذی یمکن من خلاله اعاده الافکار وتنسیق النص وتغیر ما یلزم لیناسب الظرفیه التی نعیشها واستفدت فی هذا من ندوه قدمها الاستاذ محمد العثیم فی احدی ندواته, ثم جمعت ما استطعت وما رایته قد یکون مناسبا وذا فایده عن التجریب الازمه التی نمر بها بلا ادراک لها وهو الذی اصبح مدرسه من لا مدرسه له واتجاه التایهین وعذر المبهرین, فتقدیم الغامض والغریب لا یبرر الا بالتجریب لذلک کان شماعه (المتمسرحین). ثم عن داب وشان المسرح المعاصر وازمه التاریخ له والمشکلات التی تواجهه فی بلادنا الحبیبه المملکه العربیه السعودیه, فجمیع الشتات المسرحی السعودی یعمل فی کلل لیصبح مسرحنا ناهضا یخدم الدین والوطن والعقل المجتمعی بشکل عام.
اعتاد المطالعون في كتب المسرح أنها تثير الملل من أول نظرة وفي هذا الكتاب أود أن أبعد الملل بتجنب الحشو والكلام الزائد محاولا تقديم ما قل ودل,واصفا الأزمات التي تمر بالمسرح السعودي من غير إطناب ممل ولا إيجاز مخل, فبدأت كلامي بأزمة الأدب المسرحي وبدأت بالخطاب اللغوي لأن المسرح يعتبر فنا مخاطباً للعقل. وتطرق الكاتب إلى الأسلوب الأدبي الخاص بهذا الفن ومناحيه وتيارات تطوره وبعد ذلك قدمت نظرة عامة عن المسرح المعاصر كأدب و وضع التأليف المسرحي في المملكة العربية السعودية وأتمنى أن يضيف بحثي وتأليفي إلى الكاتب حسا أدبيا يخدم موهبته في الكتابة , حيث ركزت في أدب المسرح على قواعده وأركانه فقدمتها لأنها دروس أساسية في فن الكتابة المسرحية ليمسك الموهوب رؤوس أقلام التأليف المسرحي ويتعرف على أبجدياته ليبحر بعد ذلك بأدبه على أساس صحيح سليم. وتطرق أيضاً لأزمة الإعداد لأنه فن غفل عنه الكثير فهو السلاح الذي يمكن من خلاله إعادة الأفكار وتنسيق النص وتغير ما يلزم ليناسب الظرفية التي نعيشها واستفدت في هذا من ندوة قدمها الأستاذ محمد العثيم في إحدى ندواته, ثم جمعت ما استطعت وما رأيته قد يكون مناسبا وذا فائدة عن التجريب الأزمة التي نمر بها بلا إدراك لها وهو الذي أصبح مدرسة من لا مدرسة له واتجاه التائهين وعذر المبهرين, فتقديم الغامض والغريب لا يبرر إلا بالتجريب لذلك كان شماعة (المتمسرحين). ثم عن دأب وشأن المسرح المعاصر وأزمة التأريخ له والمشكلات التي تواجهه في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية, فجميع الشتات المسرحي السعودي يعمل في كلل ليصبح مسرحنا ناهضا يخدم الدين والوطن والعقل المجتمعي بشكل عام.