هذا الکتاب عباره عن مجموعه ابحاث کتبها الدکتور طه جابر العلوانی فی عده مناسبات، تتوحد فی محاوله التوغل فی التراث الفقهی واکتشاف الآلیات المعیقه لمواکبه الفقه لمتطلبات الحیاه، واقتراح آلیات لتنمیه فقه تتجسد فیه الاولویات، ویتغلب علی غربه الفقه عن العصر، الناجمه عن غربه المسلمین عن مواطنهم او غربتهم عن ثقافتهم. کما یسعی المولف لتاصیل مرتکزات علمیه للمقاصد تتجاوز المرتکزات التی اصلها الشاطبی رحمه الله، وبنی علیها ورسخها من اقتفی اثره، وهی محاوله لفتح باب الاجتهاد فی المقاصد والامتداد بها فی فضاء فسیح نلتقی فیه بمقاصد العقییده بجوار مقاصد الشریعه، ونتعرف علی مبادی ومنطلقات للمقاصد من الکتاب الکریم والسنه الشریفه لا تتجمد فی افق رویه الشاطبی ومقلدیه.
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة أبحاث كتبها الدكتور طه جابر العلواني في عدة مناسبات، تتوحد في محاولة التوغل في التراث الفقهي واكتشاف الآليات المعيقة لمواكبة الفقه لمتطلبات الحياة، واقتراح آليات لتنمية فقه تتجسد فيه الأولويات، ويتغلب على غربة الفقه عن العصر، الناجمة عن غربة المسلمين عن مواطنهم أو غربتهم عن ثقافتهم. كما يسعى المؤلف لتأصيل مرتكزات علمية للمقاصد تتجاوز المرتكزات التي أصلها الشاطبي رحمه الله، وبنى عليها ورسخها من اقتفى أثره، وهى محاولة لفتح باب الاجتهاد في المقاصد والامتداد بها في فضاء فسيح نلتقي فيه بمقاصد العقييدة بجوار مقاصد الشريعة، ونتعرف على مبادئ ومنطلقات للمقاصد من الكتاب الكريم والسنة الشريفة لا تتجمد في أفق رؤية الشاطبي ومقلديه.