یناقش الباحث ولید احمد عویضه فی هذا البحث الثری والموجز، المناهج التی تعامل بها المستشرقون مع الحدیث النبوی الشریف، حیث شکک الکثیرون منهم فی صحته اعتمادًا علی روایات غیر صحیحه او روایات لا سند لها، وهو ما یوضحه ولید احمد فی هذا الکتاب، ویشتمل هذا البحث علی مقدمه وثلاثه مباحث وخاتمه، وفی المقدمه یحدثنا المولف عن الاهداف التی یرمی الیها من البحث والدوافع التی جعلته یتجه الی الکتابه فی هذا الموضوع، ثم یتبع المقدمه بتمهید للمبحثین وفی هذا التمهید یحدثنا عن الاستشراق بشکل عام وسبب دراسه المستشرقین للاسلام وتاریخه وتراثه، وینتقل بعد ذلک فی المبحث الاول لیعرض لنا تشکیک المستشرقین فی صحه الحدیث النبوی الذی اعتمده علماء المسلمین المحققون، وفی المبحث الثانی یناقش عزل السنه النبویه عن حیاه المسلمین، وفی المبحث الاخیر یختتم بالحدیث عن کیفیه تعامل المستشرقین وتعاطیهم مع السنه النبویه الشریفه. والخاتمه یسرد لنا فیها نتایج البحث.
يناقش الباحث وليد أحمد عويضة في هذا البحث الثري والموجز، المناهج التي تعامل بها المستشرقون مع الحديث النبوي الشريف، حيث شكك الكثيرون منهم في صحته اعتمادًا على روايات غير صحيحة أو روايات لا سند لها، وهو ما يوضحه وليد أحمد في هذا الكتاب، ويشتمل هذا البحث على مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، وفي المقدمة يحدثنا المؤلف عن الأهداف التي يرمي إليها من البحث والدوافع التي جعلته يتجه إلى الكتابة في هذا الموضوع، ثم يتبع المقدمة بتمهيد للمبحثين وفي هذا التمهيد يحدثنا عن الاستشراق بشكل عام وسبب دراسة المستشرقين للإسلام وتاريخه وتراثه، وينتقل بعد ذلك في المبحث الأول ليعرض لنا تشكيك المستشرقين في صحة الحديث النبوي الذي اعتمده علماء المسلمين المحققون، وفي المبحث الثاني يناقش عزل السنة النبوية عن حياة المسلمين، وفي المبحث الأخير يختتم بالحديث عن كيفية تعامل المستشرقين وتعاطيهم مع السنة النبوية الشريفة. والخاتمة يسرد لنا فيها نتائج البحث.