یبدو العنوان صادمًا للقاری للوهله الاولی ؛ لانه تعوّد دایمًا علی ان یربط الدعاره ببیع الجسد والتکسب من ورایه ، الا انه غیر صادم البته فی نظرنا ؛ لاننا للاسف امام فیه من المفکرین الذین تقودهم عقولهم الی نوع مقیت من الدعاره الفکریه ، فیستبیحون بیع عقولهم ومبادیهم الفکریه مقابل نفعیه مادیه ، وهو المنطلق نفسه الذی تنطلق منه الدعاره الجسدیه ، فالباعث واحد والغایه واحده ، وان اختلفت الوسیله او الاداه المستخدمه فی الدعاره ، فهذه دعاره اداتها الجسد ، وتلک دعاره اداتها الفکر .
يبدو العنوان صادمًا للقارئ للوهلة الأولى ؛ لأنه تعوّد دائمًا على أن يربط الدعارة ببيع الجسد والتكسب من ورائه ، إلا أنه غير صادم البتة في نظرنا ؛ لأننا للأسف أمام فئة من المفكرين الذين تقودهم عقولهم إلى نوع مقيت من الدعارة الفكرية ، فيستبيحون بيع عقولهم ومبادئهم الفكرية مقابل نفعية مادية ، وهو المنطلق نفسه الذي تنطلق منه الدعارة الجسدية ، فالباعث واحد والغاية واحدة ، وإن اختلفت الوسيلة أو الأداة المستخدمة في الدعارة ، فهذه دعارة أداتها الجسد ، وتلك دعارة أداتها الفكر .