هذا الکتاب الهام یوثق لنا نقد ابن تیمیه رضی الله عنه لمسالک المتکلمین والفلاسفه فی الالهیات، فیعرض لنا فی الباب الاول الظروف التی عاصرها ابن تیمیه من الناحیه السیاسیه والاجتماعیه والعلمیه وکذلک یعرض لنا فی هذا الباب حاله علم الکلام فی هذا الوقت، ویسلط الضوء علی طریقه ابن تیمیه فی الدفع والتایید وموقف ابن تیمیه من العقل والنقل، وتایید ابن تیمیه لمنهج السلف، ثم فی الباب الثانی یحدثنا عن منهج ابن تیمیه فی اثبات الله، ومنهجه فی اثبات الوحدانیه، ومشکله الصفات وموقف ابن تیمیه من المذاهب المختلف فیها، ومذهب ابن تیمیه فی الصفات، ویعرض هنا الکثیر من المسایل مثل صفه الکلام وقیام الحوادث بذاته تعالی، والصفات الخبریه، وصدور العالم عن الله، والحکمه والتعلیل والقدر.
هذا الكتاب الهام يوثق لنا نقد ابن تيمية رضي الله عنه لمسالك المتكلمين والفلاسفة في الإلهيات، فيعرض لنا في الباب الأول الظروف التي عاصرها ابن تيمية من الناحية السياسية والاجتماعية والعلمية وكذلك يعرض لنا في هذا الباب حالة علم الكلام في هذا الوقت، ويسلط الضوء على طريقة ابن تيمية في الدفع والتأييد وموقف ابن تيمية من العقل والنقل، وتأييد ابن تيمية لمنهج السلف، ثم في الباب الثاني يحدثنا عن منهج ابن تيمية في إثبات الله، ومنهجه في إثبات الوحدانية، ومشكلة الصفات وموقف ابن تيمية من المذاهب المختلف فيها، ومذهب ابن تيمية في الصفات، ويعرض هنا الكثير من المسائل مثل صفة الكلام وقيام الحوادث بذاته تعالى، والصفات الخبرية، وصدور العالم عن الله، والحكمة والتعليل والقدر.