السعاده مطلب کل انسان، ولکن المصیبه ان الکثیر ممن یطلبون السعاده اخطیوا الطریق المودی الیها، ظنها قوم فی المال، فقطعوا مراحل اعمارهم باحثین لاهثین وراءه، فلما حصلوه وجمعوه، کان هذا المال سبباً لشقایهم لا لسعادتهم، وظن آخرون ان السعاده فی تبوء المناصب، واحتلال الرتب، فحرصوا علیها وسعوا الی تحقیقها، فلما نالوها لم یجدوا للسعاده طعماً، بل کانت ربما سبباً لشقایهم وعنایهم، وظنها آخرون فی الاولاد وفی الزوجات، فلما جاء الاولاد والزوجات کانوا سبباً لشقایهم، .. اذاً این السعاده -ایها الاخوه-؟ وقبل الاجابه لنسال: ما هی السعاده؟
السعادة مطلب كل إنسان، ولكن المصيبة أن الكثير ممن يطلبون السعادة أخطئوا الطريق المؤدي إليها، ظنها قوم في المال، فقطعوا مراحل أعمارهم باحثين لاهثين وراءه، فلما حصلوه وجمعوه، كان هذا المال سبباً لشقائهم لا لسعادتهم، وظن آخرون أن السعادة في تبوء المناصب، واحتلال الرتب، فحرصوا عليها وسعوا إلى تحقيقها، فلما نالوها لم يجدوا للسعادة طعماً، بل كانت ربما سبباً لشقائهم وعنائهم، وظنها آخرون في الأولاد وفي الزوجات، فلما جاء الأولاد والزوجات كانوا سبباً لشقائهم، .. إذاً أين السعادة -أيها الإخوة-؟ وقبل الإجابة لنسأل: ما هي السعادة؟