هل دار بخلدک یومًا بعد ان صرت شیخًا، وشاب شعرک، واصطکت رکبتاک من الکبر، ان تصحوا من نومک لتجد نفسک وقد صرت صبیًّا یافعًا نشیطًا؟ فتبدل الصوت غیر الصوت، والشکل غیر الشکل، والصحه غیر الصحه! فصار صوتک انعم، وشکلک اصغر، وصحتک اقوی. هل خیِّل الیک یومًا ان ادوارک فی الحیاه یمکن ان تتبدل؟ فیصیر ابنک اکبر منک سنًّا، وتصیر زوجتک امک! ماذا لو حدث لک کل ذلک وبقیت ذاکرتک هی الامر الوحید فیک الذی لم یتبدل؟ هذا هو لسان حال بطل هذه القصه، ذلک الرجل الذی اختلطت علیه الحدود، فلا یدری احقیقه ما هو به؟ ام حلم؟
هل دار بخلدك يومًا بعد أن صرت شيخًا، وشاب شعرك، واصطكت ركبتاك من الكبر، أن تصحوا من نومك لتجد نفسك وقد صرت صبيًّا يافعًا نشيطًا؟ فتبدل الصوت غير الصوت، والشكل غير الشكل، والصحة غير الصحة! فصار صوتك أنعم، وشكلك أصغر، وصحتك أقوى. هل خيِّل إليك يومًا أن أدوارك في الحياة يمكن أن تتبدل؟ فيصير ابنك أكبر منك سنًّا، وتصير زوجتك أمك! ماذا لو حدث لك كل ذلك وبقيت ذاكرتك هي الأمر الوحيد فيك الذي لم يتبدل؟ هذا هو لسان حال بطل هذه القصة، ذلك الرجل الذي اختلطت عليه الحدود، فلا يدري أحقيقة ما هو به؟ أم حلم؟