حصل المستشرق ولیام البرت جراهام علی درجه الدکتوراه من جامعه هارفارد فی الولایات المتحده الامریکیه عن رسالته التی تقدم بها بعنوان: الاحادیث القدسیه والاحادیث النبویه فی الاسلام. وذلک عام 1973م، وقال انه اصل هذا البحث واعتمد فی مصادره علی الکثیر من المراجع والکتب العربیه وتوصل الی العدید من النتایج التی کانت مجهوله لمن بحث قبله فی هذا الباب من المستشرقین.ومن هذه النتایج المزعومه القول بان السلف الصالح من المسلمین لم یکونوا قادرین علی التمییز بین الحدیث القدسی والحدیث النبوی وانهم تسببوا فی ارباک من جاء بعدهم لانهم بزعمه کانوا ینسبون الحدیث الواحد تاره الی الله واخری الی الرسول، ویدعی ان الاحادیث القدسیه لم تمیز وتاخذ هذا الاسم الا فی القرن السابع وان معظمها مقتبس من کتابات الیهود والنصاری وغیر ذلک من الافکار والنتایج التی خرج بها. وفی هذا الکتاب یناقش المولف الدکتور عزیه علی طه کل هذه الافکار ویستعرض لنا المراجع التی اعتمد علیها والاخطاء التی وقع فیها فی دراسته للاحادیث القدسیه.
حصل المستشرق وليام البرت جراهام على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية عن رسالته التي تقدم بها بعنوان: الأحاديث القدسية والأحاديث النبوية في الإسلام. وذلك عام 1973م، وقال أنه أصل هذا البحث واعتمد في مصادره على الكثير من المراجع والكتب العربية وتوصل إلى العديد من النتائج التي كانت مجهولة لمن بحث قبله في هذا الباب من المستشرقين.ومن هذه النتائج المزعومة القول بأن السلف الصالح من المسلمين لم يكونوا قادرين على التمييز بين الحديث القدسي والحديث النبوي وأنهم تسببوا في إرباك من جاء بعدهم لأنهم بزعمه كانوا ينسبون الحديث الواحد تارة إلى الله وأخرى إلى الرسول، ويدعي أن الأحاديث القدسية لم تميز وتأخذ هذا الاسم إلا في القرن السابع وأن معظمها مقتبس من كتابات اليهود والنصارى وغير ذلك من الأفكار والنتائج التي خرج بها. وفي هذا الكتاب يناقش المؤلف الدكتور عزية علي طه كل هذه الأفكار ويستعرض لنا المراجع التي اعتمد عليها والأخطاء التي وقع فيها في دراسته للأحاديث القدسية.