یُعرف الشاعر دیوانه " جبلایه قرود " بانه دیوان زجل کتبه قرد من القرود اهداء لکل قرود الحاره وهو بهذا یُعطینا مفتاحین للقراءه:المفتاح الاول: ان الدیوان هو دیوان زجل ولم یُعرفه بانه دیوان شعر عامیه کالمعتاد بین شعراء العامیه المصریه، فالشاعر هنا حدد الشکل الشعری الذی سوف یستخدمه وهو الزجل والامر هنا لیس اختیارا عشواییا او استسهالا من قبل الشاعر فهو قد اختار فنا له قوانینه الخاصه فی الفن الشعبی المصری کنوع من الفن یعمل بمنطق الخفاء والتجلی وهو بطابعه الشعبی یتخلص من آلیات "التقعیر" والتهویم التی یقع فیها الرمز، ففن الزجل له عمقه فی التاریخ المصری منذ ازدهاره فی عصر الممالیک عبر اشکاله التعبیریه الناقده للاستبداد والامراض الاجتماعیه منها مایخترقه بالهجاء والنقد المباشر ومنها مایلجا الی الطریقه الثانیه التی تقودنا للمفتاح الثانی.المفتاح التانی: استخدام شکل من اشکال التعبیر الشعبی المصری وهو القناع وهو حیله متعارف علیها منذ عصر المسرح الاغریقی للتعبیر عن الهییه والشخصیه المراد القاء الضوء علیها، اما فی الفن الشعبی المصری فقد اتخذ القناع شکل الاراجوز وخیال الظل وفن المحبظاتیه والادباتیه. ، ویذهب د.عبد اللطیف عبد الحلیم فی دراسته عن امرو القیس قصیده " القناع فی الشعر العربی " بان القناع هنا شکل من النزوع الدرامی للشعر فی محاوله لتقلیص الغناییه دون ان یکون استیصال تام لها.
يُعرف الشاعر ديوانه " جبلاية قرود " بأنه ديوان زجل كتبه قرد من القرود إهداء لكل قرود الحارة وهو بهذا يُعطينا مفتاحين للقراءة:المفتاح الأول: ان الديوان هو ديوان زجل ولم يُعرفه بأنه ديوان شعر عامية كالمعتاد بين شعراء العامية المصرية، فالشاعر هنا حدد الشكل الشعري الذي سوف يستخدمه وهو الزجل والامر هنا ليس اختيارا عشوائيا أو استسهالا من قبل الشاعر فهو قد اختار فنا له قوانينه الخاصة في الفن الشعبي المصري كنوع من الفن يعمل بمنطق الخفاء والتجلي وهو بطابعه الشعبي يتخلص من آليات "التقعير" والتهويم التي يقع فيها الرمز، ففن الزجل له عمقه في التاريخ المصري منذ ازدهاره في عصر المماليك عبر اشكاله التعبيرية الناقدة للاستبداد والامراض الاجتماعية منها مايخترقه بالهجاء والنقد المباشر ومنها مايلجأ إلى الطريقة الثانية التي تقودنا للمفتاح الثاني.المفتاح التاني: استخدام شكل من اشكال التعبير الشعبي المصري وهو القناع وهو حيلة متعارف عليها منذ عصر المسرح الاغريقي للتعبير عن الهيئة والشخصية المراد القاء الضوء عليها، اما في الفن الشعبي المصري فقد اتخذ القناع شكل الاراجوز وخيال الظل وفن المحبظاتية والادباتية. ، ويذهب د.عبد اللطيف عبد الحليم في دراسته عن امرؤ القيس قصيدة " القناع في الشعر العربي " بأن القناع هنا شكل من النزوع الدرامي للشعر في محاولة لتقليص الغنائية دون أن يكون استئصال تام لها.