تقدم لنا الدکتوره زینب عبدالمجید عبدالقوی هذه الدراسه الهامه عن الانجلیز والحروب الصلیبیه والتی بذلت فیها جهدًا کبیرًا تشهد علیه صفحات هذا الکتاب فی استجلاء غوامض الدور الانجلیزی فی الحرکه الصلیبیه، ویقع هذا البحث فی اربعه فصول ودراسه نقدیه لمصادر البحث، فالدراسه النقدیه للمصادر توضح مدی افاده البحث منها ومدی ارتباطه بموضوعه، واما الفصل الاول فانه یتعرض لملامح العلاقه بین البابویه والملوک الانجلو سکسون ودور البابویه فی الغزو النورمانی لانجلترا عام 1066م وتاثیر حرکه الاصلاح الکنسی فی القرن الحادی عشر علی العلاقه بین الملکیه الانجلیزیه والبابویه. والفصل الثانی یتناول موقف انجلترا من دعوه البابویه للحمله الصلیبیه الثالیثه غداه سقوط بیت المقدس عام 1187م، وکان محور الفصل الثالث هو دور الانجلیز بعد الحمله الصلیبیه الثالثه بدایه من عهد الملک جون حتی انتهاء حکم هنری الثالث، ثم یختتم الکتاب بفصل هام عن المشهد الاخیر للوجود الصلیبی فی ضوء الدور الانجلیزی فی الفتره من 1271 الی 1291 وفیه مناقشه هامه للحمله الصلیبیه للامیر ادوارد والدور البابوی فی التمویل.
تقدم لنا الدكتورة زينب عبدالمجيد عبدالقوي هذه الدراسة الهامة عن الإنجليز والحروب الصليبية والتي بذلت فيها جهدًا كبيرًا تشهد عليه صفحات هذا الكتاب في استجلاء غوامض الدور الإنجليزي في الحركة الصليبية، ويقع هذا البحث في أربعة فصول ودراسة نقدية لمصادر البحث، فالدراسة النقدية للمصادر توضح مدى إفادة البحث منها ومدى ارتباطه بموضوعه، وأما الفصل الأول فإنه يتعرض لملامح العلاقة بين البابوية والملوك الأنجلو سكسون ودور البابوية في الغزو النورماني لانجلترا عام 1066م وتأثير حركة الإصلاح الكنسي في القرن الحادي عشر على العلاقة بين الملكية الإنجليزية والبابوية. والفصل الثاني يتناول موقف انجلترا من دعوة البابوية للحملة الصليبية الثاليثة غداة سقوط بيت المقدس عام 1187م، وكان محور الفصل الثالث هو دور الإنجليز بعد الحملة الصليبية الثالثة بداية من عهد الملك جون حتى انتهاء حكم هنري الثالث، ثم يختتم الكتاب بفصل هام عن المشهد الأخير للوجود الصليبي في ضوء الدور الإنجليزي في الفترة من 1271 إلى 1291 وفيه مناقشة هامة للحملة الصليبية للأمير إدوارد والدور البابوي في التمويل.